الصفحه ٧٩ :
يدعوكما. فقالا له :
انصرف ، الآن نأتيه (١).
ثمّ أقبل أحدهما على الآخر ، فقال عبد
الله بن الزبير
الصفحه ١٠٠ :
وأقبلت الشيعة تختلف إليه ، فلمّا
اجتمعت إليه جماعة منهم قرأ عليهم كتاب الحسين (عليه السّلام
الصفحه ١٣١ :
[ابن زياد في طلب مسلم]
ثمّ نزل ابن زياد فدخل ، وعقد لعمرو بن
حريث (١) راية وأمره
على النّاس
الصفحه ١٦٩ : الظهر ، فأمر الحسين (ع) الحجّاج بن مسروق الجُعفي أنْ يؤذن
فأذّن ، فلمّا حضرت الإقامة خرج الحسين (عليه
الصفحه ١٧٧ :
واسترجعت؟
قال (عليه السّلام) : «يا بنيّ ، إنّي
خفقت برأسي خفقة فعنّ لي فارس على فرس ، فقال
الصفحه ١٨٤ :
قال : فأقبل إليه ، فلمّا رآه أبو ثمامة
الصائدي (١)
قال للحسين (عليه السّلام) : أصلحك الله أبا عبد
الصفحه ٢٠٣ : ] : مَن أنت؟
قال : أنا بُرير بن حُضير.
قال [أبو حرب] : إنّا لله ، عزّ عليّ ، هلكت
والله هلكت والله
الصفحه ٢٣٧ :
ثمّ قال عابس بن أبي شبيب : يا أبا عبد
الله ، أمَا والله ، ما أمسى على وجه الأرض قريب ولا بعيد أعزّ
الصفحه ٢٤٢ :
أخذ يشدّ على النّاس ، وهو يقول :
أنا عليّ بن حسين بن علي
نحن وربّ البيت
الصفحه ٢٤٤ :
فقال لي عمرو بن سعد بن نفيل الأزدي (١) : والله ، لأشدنّ عليه. فقلت له : سبحان
الله! وما تريد إلى
الصفحه ٢٤٥ :
[العبّاس بن علي وأخوته]
[ثمّ] إنّ العبّاس بن علي (عليه السّلام)
، قال لأخوته من اُمّه ، عبد الله
الصفحه ٢٤٨ :
عقيل (١) بسهم فوضع كفّه على جبهته ، فأخذ لا
يستطيع أنْ يحرك كفّيه ، ثمّ بسهم آخر ففلق قلبه
الصفحه ٢٥٢ :
فقال الحسين (عليه السّلام) : «ويلكم!
إنْ لمْ يكن لكم دين وكنتم لا تخافون يوم المعاد ، فكونوا في
الصفحه ٢٥٣ : لكم العذاب الأليم» (٢).
ثمّ إنّ شمر بن ذي الجوشن أقبل في
الرجّالة نحوالحسين [(عليه السّلام) ، وفيهم
الصفحه ٢٥٤ :
وقد أهوى بحر بن كعب إلى الحسين (عليه
السّلام) بالسّيف ، فقال الغلام : يابن الخبيثة! أتقتل عمّي