الصفحه ٢٦٠ :
فسرّحني إلى أهله لأبشرّهم بفتح الله عليه وبعافيته.
فأقبلت حتّى أتيت أهله فأعلمتهم بذلك.
[ثمّ وجدت] ابن
الصفحه ٢٦٣ :
قال (ع) : «أنا علي بن الحسين».
قال : ولمْ يقتل الله عليّ بن الحسين؟
فسكت.
فقال له ابن زياد
الصفحه ٢٦٥ : الكذّاب ابن الكذّاب : الحسين بن علي (ع)
وشيعته.
فلمْ يفرغ ابن زياد من مقالته حتّى وثب
إليه عبد الله بن
الصفحه ٢٦٩ : ثغره.
فقال أبو برزة السّلمي (٢) من أصحاب رسول الله (صلّى الله عليه [وآله])
:
أتنكت بقضيبك في ثغر
الصفحه ١١ :
الشيخ الطوسي (رحمه الله) عدّه في رجاله في طبقة مَن روى عن أمير المؤمنين (عليه
السّلام) ، نقلاً عن الكشّي
الصفحه ٣٠ :
الأولى : تحتوي على أسماء مَن شهد
المعركة ، وحُدّث عنها لأبي مِخْنف مباشرةً وبلا واسطة ؛ فأبو
الصفحه ٩٧ : المدينة ، فصلّى في
مسجد رسول الله (صلّى الله عليه [وآله] وسلّم) ، وودّع مَن أحبّ من أهله ، ثمّ
استأجر
الصفحه ١٠١ :
[فخرج] فصعد المنبر
، فحمد الله وأثنى عليه ، ثمّ قال :
أمّا بعد ، فاتّقوا الله عباد الله ولا
الصفحه ١٢٢ :
من المسلمين ، إن
دخل عليّ عشرة نفر أنقذوني.
قال : فخرجت إليهم ، ومعي حميد بن بكير
الأحمري
الصفحه ١٣٦ :
الحسين (عليه
السّلام).
[وصيّة مسلم إلى ابن الأشعث]
ثمّ أقبل (عليه السّلام) على محمّد بن
الأشعث
الصفحه ١٣٨ :
فاستأذن [ابن الأشعث] فأُذن له (١) ، وأدخل مسلم على ابن زياد ، فلمْ
يسلّم عليه بالأمرة.
فقال له
الصفحه ١٤٦ : الدهني ، عن الإمام الباقر (عليه السّلام) قال : «قال : شاعرهم في ذلك».
وذكر ثلاث أبيات منها أوّلها : «فإنْ
الصفحه ١٤٧ :
[خروج الحسين [عليه السلام] من
مكّة]
(١)
كان مخرج الحسين (عليه السّلام) من المدينة إلى مكّة يوم
الصفحه ١٤٨ : وولاة هذا الأمر
دونهم! خبّرني ما تريد أنْ تصنع؟
فقال الحسين (عليه السّلام) : «والله ، لقد
حدّثت نفسي
الصفحه ١٥٢ : ، فإذا نحن بالحسين
(عليه السّلام) وعبد الله بن الزبير قائمين عند ارتفاع الضحى فيما بين الحجر
والباب