الصفحه ١١٠ : النّاس فخرج فحمد الله وأثنى عليه ، ثمّ قال :
أمّا بعد ، فإنّ أمير المؤمنين ـ أصلحه
الله ـ ولاّني مصركم
الصفحه ١١٥ :
[معقل يدخل على مسلم]
ثمّ إنّ معقلاً اختلف إلى مسلم بن عوسجة
أيّاماً ليدخله على ابن عقيل ، فأقبل
الصفحه ١٢٨ : أهلك عافاك الله ؛ فإنّه لا يصلح لك الجلوس على
بابي ، ولا أحلّه لك.
فقام ، فقال : يا أمَة الله ، مالي
الصفحه ١٣٤ : ابن عقيل.
[خروج مسلم (عليه السّلام) لقتال
الأشعث]
فلمّا سمع [مسلم (عليه السّلام)] وقع
خوافر الخيل
الصفحه ١٦٣ : إلحقي بأهلك
؛ فإنّي لا أحبّ أنْ يصيبك من سبي إلاّ خير (١)
و (٢).
وسرّح الحسين (عليه السّلام) عبد الله
الصفحه ١٦٧ : ، فوالله ، لا تقدم إلاّ على السّنة وحدّ السّيوف ، فإنّ هؤلاء
الذين بعثوا إليك لو كانوا كفوك مؤونة القتال
الصفحه ١٨٣ : (١) حتّى نزل بالحسين (ع) من الغد من يوم
نزل الحسين (ع) نينوى.
قال : فبعث عمر بن سعد إلى الحسين (عليه
الصفحه ١٩٦ :
بالقتال غدوة.
فقال : والله ، لو أعلم أنْ يفعلوا ما
أخرتهم العشيّة (١).
قال علي بن الحسين (عليه
الصفحه ٢٠٥ :
[و] لمّا صبّحت الخيل الحسين (عليه
السّلام) رفع الحسين يديه ، فقال : «اللهمّ ، أنت ثقتي في كلّ كرب
الصفحه ٢٢٣ :
وخرج عمرو بن قرظة الأنصاري يُقاتل دون
حسين (عليه السّلام) ، وهو يقول :
قد علمت كتيبة
الصفحه ٢٣١ : قوم حسباً
وآدا (٢)
وقاتل قتالاً شديداً ، فحمل عليه رجل من
بني تميم ، يُقال له : بديل بن صُريم فطعنه
الصفحه ٢٣٤ :
بدمائنا ، فالحمد
لله الذي جعل منايانا على يدي شرار خلقه.
فقتله [رحمة الله عليه].
[الأخوان
الصفحه ٢٣٩ :
فحمل عليهم العبّاس
بن علي (ع) فاستنقذهم ، [ثمّ] شدّوا بأسيافهم ، فقاتلوا حتّى قُتلوا في مكان واحد
الصفحه ٢٥٦ :
[نهب الخيام]
ومال النّاس على نساء الحسين (عليه
السّلام) وثقله ومتاعه ، [و] الورس (١)
والحلل
الصفحه ٢٥٩ : ، فأقبلوا حتّى قدموا
بها على عبيد الله بن زياد.
ثمّ أمر حُميد بن بُكير الأحمري (٣) فأذّن في النّاس