الصفحه ٢٠٣ : ، يا بُرير.
قال [بُرير] : يا أبا حرب ، هل لك أنْ
تتوب إلى الله من ذنوبك العظام؟ فوالله ، إنّا لنحن
الصفحه ٢١٢ : فراشه فألقاه إليهم
ـ على قول رسول الله : «للعاهر الحجّر» ـ فقالوا له : نسوّغ لك ما فعلت في زياد ، ولا
الصفحه ٢١٤ : قد جئتك
تائباً ممّا كان منّي إلى ربّي ومواسياً لك بنفسي حتّى أموت بين يديك ، أفترى
الصفحه ٢١٨ :
انيّ امرؤ ذو مرة وعصب (١)
ولست بالخوّار عند النّكب
اني زعيم لك امّ وهب
الصفحه ٢٤٠ : بيني وبينك ، قلت لك : أقاتل عنك ما رأيت مقاتلاً ، فإذا لمْ أرَ مقاتلاً فأنا
في حلّ من الانصراف؟ فقلت لي
الصفحه ٢٧١ :
، وكانت أكبر منّي وأعقل وتعلم أن ذلك لا يكون ، فقالت [له] :
كذبت والله ، ، ولؤمت! ما ذلك لك ولا له
الصفحه ٤٧ : : أشهد أنّ كتاب عمر بن سعد جاء إلى عبيد الله بن زياد وأنا عنده ، فإذا
فيه ... ٥ / ٤١١.
كان فيمَن قاتل
الصفحه ١١٦ : هانئ بن عروة ، فلمْ يشفّعه فيه ٥ / ٣٧٨.
وكانت كندة تقوم بأمر عمر بن سعد لأنّهم أخواله ، فلمّا هلك يزيد
الصفحه ٢٠٢ : السّبيعي
_________________
(١) سورة آل عمران /
١٧٨ ـ ١٧٩.
(٢) والمشهور
المذكور في الإرشاد / ٢٣٣
الصفحه ٢٠٤ :
[صبيحة يوم عاشوراء]
فلمّا كان يوم عاشوراء ـ يوم السّبت ـ
صلّى عمر بن سعد [صلاة] الغداة [و] خرج
الصفحه ٢١٧ :
[بدء القتال]
وزحف عمر بن سعد نحوهم ، ثمّ نادى : يا
ذويد ، (١)
أدْنِ رايتك. فأدناها ، [فـ] ـوضع
الصفحه ٢٢٧ : بن حصن إلى عمر
بن سعد ، [يقول] : أمَا ترى ما تلقى خيلي منذ اليوم من هذه العدّة اليسيرة! ابعث
إليهم
الصفحه ٢٢٨ : وتقارب
بعضها من بعض.
فلمّا رأى ذلك عمر بن سعد أرسل رجالاً
يقوّضونها عن أيمانهم وعن شمائلهم ليُحيطوا بهم
الصفحه ٢٥٦ : عمر بن سعد ، ثمّ نادى بأعلى صوته :
أوقر ركأبي فضّة وذهبا
أنا قتلت الملك
الصفحه ٩ : المؤرخين كُتبه في
مؤلّفاتهم في التاريخ ، ممّا يدلّ على وجود كُتبه لديهم إلى عهدهم ، كـ : محمّد بن
عمر