الصفحه ١٨١ : (٢) ، فلمّا كان من أمر الحسين (عليه
السّلام) ما كان وأقبل إلى الكوفة ، دعا ابن زياد عمر بن سعد ، فقال : سر إلى
الصفحه ١٨٤ : أدعك تدنو منه ؛ فإنّك فاجر.
فاستبّا ، ثمّ انصرف إلى عمر بن سعد فأخبره الخبر.
قال : فدعا عمر قرّة بن
الصفحه ١٨٣ : (١) حتّى نزل بالحسين (ع) من الغد من يوم
نزل الحسين (ع) نينوى.
قال : فبعث عمر بن سعد إلى الحسين (عليه
الصفحه ١٨٩ : عمر بن سعد ، فليعرض على الحسين (ع) وأصحابه
النّزول على حكمي ، فإنْ فعلوا فليبعث بهم إليّ سلماً ، وإنْ
الصفحه ٢٣٣ : مسوّمة ، وهو يقول : أنا الجملي ، أنا على دين علي
(ع) ، فقتل اثنى عشر من أصحاب عمر بن سعد ، سوى مَن جُرح
الصفحه ٢٣٧ : أسد الأسود ، هذا
ابن أبي شبيب ، لا يخرجنّ إليه أحد منكم.
فأخذ ينادي : ألاَ رجل لرجل؟
فقال عمر بن
الصفحه ٣٧ : ). وهو يدّعي
أنّ الحرّ لو كان يطلعه على الذي أراد لكان يخرج معه إلى الحسين (عليه السّلام) ٢
/ ٤٢٧
الصفحه ٧٠ : إنْ رأى
أصحابه صنعوا شيئاً صنع مثلهم ، ليس له همّة إلا ّفي النّساء واللّهو.
وأمّا الذي يجثم لك جثوم
الصفحه ٨٨ :
فإنّي أستخير الله.
[فـ] ـقال [عبد الله] خار الله لك ، وجعلنا
فداك ... فاذا أنت أتيت مكّة فإيّاك
الصفحه ١١٨ : حولك ، وظننت أنّ ذلك يُخفى عليّ لك؟
قال : ما فعلت ، وما مسلم عندي.
قال : بلى ، قد فعلت.
قال : ما
الصفحه ١٣٣ : : ما قال لك؟ قال : أخبرني أنّ ابن عقيل في دار من دورنا ، فنخس
بالقضيب في جنبه ، ثمّ قال : قُم فأتني به
الصفحه ١٣٤ : : يا
فتى ، لك الأمان ، لا تقتل نفسك. فأقبل يُقاتلهم ، وهو يقول :
أقسمت لا أقتل إلاّ حرّا
الصفحه ١٣٥ : ، فدنا محمّد بن
الأشعث ، فقال : لك الأمان. فقال [مسلم] : آمن أنا؟ قال : نعم ، وقال القوم : [نعم]
، أنت
الصفحه ١٧٣ :
أنْ تقتلوني؟ ما
أدري ما أقول لك؟ ولكن أقول : كما قال أخو الأوس لابن عمّه ، ولقيه وهو يُريد نصرة
الصفحه ١٩٩ : أصحابه ، فقالوا : والله ،
لا نفارقك ، ولكن أنفسنا لك الفداء ، نقيك بنحورنا وجباهنا وأيدينا ، فإذا نحن