الصفحه ١٨٣ :
بحسب سعيهم وإمكانهم بالجنّة والحرير واتّكائهم على الأرائك إلى غير ذلك
ممّا أشير إليه في الآيات
الصفحه ٢١٢ : كسب الأخلاق الجميلة ، وتحصيل المعارف الجليلة ، واستعدادهم للفوز بتلك اللذّات
الملكوتيّة ، والدخول في
الصفحه ٢١٨ : لهم الترقّيات والتعرّجات في حدود ذاتيّاتهم ورتبتهم إلى المقامات
المقرّرة لتلك الحدود في عوالم الشهود
الصفحه ٢٢١ : ، وهو المنزّل للآيات ، وهو المدّعي بالمعجزات في سلسلة الممكنات ، وهو
الأوّل والآخر والظاهر والباطن لا شي
الصفحه ٢٢٦ : مرآتيّتها للّوح
المحفوظ ، فينتقش ما فيه فيها لصفائها ؛ إذ المصفّى يقبل الصور عند المقابلة.
ألا ترى إلى
الصفحه ٢٣٨ : آخره.
والأخبار
الواردة في مدح الذاكر وشرف مقامه أكثر من أن تحصى ، وتفصيل القول في حقيقة الذكر
وشرائطه
الصفحه ٢٤٩ : .
بل بمعنى أنّ
الذات هو عين الصفات في نفس الأمر ، بحيث لا تميّز بينهما بوجه من الوجوه ، ولا
تغاير أصلا
الصفحه ٢٥٩ :
أي : يفنى كلّ
ما في أرض الإمكان عند هجوم أنوار التوحيد ، ويبقى صرف ظهور ذات الحقّ بصفاته
الجماليّة
الصفحه ٢٦٠ : منشأ عدم الوجدان
فقدان اللذّة في الطعام والشراب ، بل المنشأ هو فساد المزاج وكلّ الذائقة عن
خاصّيّتها
الصفحه ٢٦٣ : في الليل ذاهل غالبا عن أكثر التعلّقات الّتي
تشغله في اليوم عن مناجاة الحقّ ، فربّما تحصل له الخلوة مع
الصفحه ٢٦٧ :
استغراقه في لجّة التوحيد ، بحيث لا يرى ثمّة إلّا الوجه الباقي لله الواحد
القهّار.
وهذا هو مقام
الصفحه ٢٧٦ : المناسبة بين الآية وما تقدّمها ، فإنّ فيها إشارة إلى أنّ الّذين
يؤثرون اللذّة الفانية على اللذّة الروحانيّة
الصفحه ٢٨٨ : المعصومين ، والإقرار بمقاماتهم الّتي أقامهم الله فيها ،
وفضّلهم على كلّ ذرّات الممكنات بها ، وأن لا يجاوزوا
الصفحه ٢٩٠ : جماعة
من الناس ليبرز أرواحهم فيه. وعليه حمل قول العطّار :
صد هزاران
طفل سر ببريده شد
الصفحه ٢٩٨ : ، فانقلب الطعم واللون إلى ضرب آخر
من الغذاء ، وهو أشدّ موافقة للمولود من الدم ، فيوافيه في وقت حاجته إليه