الصفحه ٢٢٣ :
لوحا ، فإذا أراد الله أن يتكلّم بالوحي ضرب ذلك اللوح جبين إسرافيل ،
فينظر فيه ويقرأ ما فيه
الصفحه ٢٣١ : الله تعالى
لمّا أمره بأداء التكاليف وطاعته تعالى في الأحكام والحدود نهاه عن طاعة غيره ،
فإنّها منافية
الصفحه ٢٣٦ :
لأطأنّ عنقه.
وقيل : إنّ ذلك
عامّ في كلّ عاص وفاسق وكافر من الناس ، أي لا تطع من يدعوك إلى إثم أو كفر
الصفحه ٢٣٧ : وَأَصِيلاً) (٢) (٣).
وفيه عن أبي
جعفر عليه السلام قال : أوحى الله إلى موسى : يا موسى أنا جليس من ذكرني
الصفحه ٢٤٣ : ؛ كما في قوله : (وَاذْكُرِ اسْمَ
رَبِّكَ) (١) وقوله : (اذْكُرُوا اللهَ) (٢) ونحو ذلك ممّا لا يحصى
الصفحه ٢٥٠ : الجهات ، وهي من
المحالات الّتي أقيم عليها البرهان في مقامه.
فيجب أن يقصد
بالعبادة حقيقة المشيّة الّتي
الصفحه ٢٦٩ :
فكأنّه عليه
السلام قد حصر أصول المعرفة في سبع درجات :
الأولى
: معرفة الحقّ
بما هو عليه من الكمال
الصفحه ٢٧٠ : أحلّنا الله هذا
المحلّ ، واصطفانا من بين عباده ، وجعلنا حجّته في بلاده ، فمن أنكر شيئا وردّه
فقد ردّ على
الصفحه ٣١٠ :
قوله عليه السلام : «نهى الله آدم عن أكل الحنطة وشاء أن يأكله» أي : وعلم
ذلك منه في الأزل «وأمر
الصفحه ٣١٧ :
الفعل منّا قصدا وصدوره كرها لوجود القدرة على الترك في الأوّل دون الثاني ، فلو
كنّا مجبورين على الصلاة
الصفحه ٣٢٧ : الجمادات والحركات الاضطراريّة ، وذلك يقتضي مذهب الاعتزال
، فلذلك وقعت هذه الشبهة في حيّز الإشكال.
ولكنّ
الصفحه ٣٣١ : وهميّة ، فيتحرّ كان حركة اختياريّة في الطلب. فربّما
كان ملائما ببعض الوجوه ، غير ملائم ببعضها ، لكونه
الصفحه ٣٣٧ :
وبأمثال تلك
الأجوبة لا تندفع الشبهة ، كيف ودفعها محصور في الالتزام بطريقتنا المثلى ؛ كما
ستعرفها
الصفحه ٣٣٨ :
صلّى الله عليه وآله لقد أوردها في ذلك المقام أيضا ؛ حيث سأله أبو أيّوب
الأنصاريّ فقال : الله هل
الصفحه ٤٣ : عنهم ، فما زالوا مدبرين عن
الحقّ حتّى زاد في كلّ حين مرض قلوبهم بحيث ما يرجى لهم الهداية أصلا ـ العياذ