الصفحه ٦٤ :
كثير وأمّا
الواصلون قليل
وبالجملة : لا
ريب في أنّ هؤلاء الصافين الفائزين بحقائق الأمور أسباب
الصفحه ٨١ :
ولا ريب أنّ
الأخذ بمحبّته عليه السلام والسلوك بطريقته ، والمشايعة له في أطواره ، والثناء
عليه
الصفحه ٨٣ : بين الكفر والإيمان.
وبعبارة أخرى :
هو واقع في الأعراف ، وهو الواسطة بين الجنّة أي الإيمان ، والنار
الصفحه ٨٧ :
بالشقاوة في حال وجوده لقبوله صورة الشقاوة ، وكذا السعيد.
فحينئذ تتعدّد
المهيّة بالسعادة والشقاوة
الصفحه ١٠٦ : ، وأمّا غيره من أصناف ما في الإمكان فمحجوب بالحرمان ، عن مقام الفوز
بالعلم والعرفان.
وعن عليّ عليه
الصفحه ١١٨ :
بحقيقته ، ويعرفه بهويّته ، فإنّ ذلك كفر محض كما قرّرناه في محلّه.
والحاصل : إنّ
نهاية سير
الصفحه ١٢٤ : ، أي من كأس في عين أو من عين.
أقول
: ويحتمل
انتصابه على الحاليّة من قوله «من كأس» وهي لا تستلزم
الصفحه ١٣١ :
في قلوبهم ، وأمرهم أن يقولوا أسلمنا ، وما كان ذلك إلّا لأجل أنّهم سمّوا
أنفسهم مؤمنين ، ولم يكونوا
الصفحه ١٣٤ : ، ولكنّهم لتوجّههم إلى عالم الكثرة وخوضهم فيه تراهم يستبشرون بذكر سوى
الحقّ تعالى (قُلِ اللهَ أَعْبُدُ
الصفحه ١٤٨ : الأليم ، فلا جرم كان ذلك شرّا مستطيرا عامّا في حقّ الأكثر.
أقول : لقد
ارتكب التجوّز حيث حمل العامّ على
الصفحه ١٥٧ : لغرض دنيويّ أو أخرويّ ، فالّذي ينفق
لغرض دنيويّ سواء كان ما أنفقه محبوبا أو لم يكن وتوهّم به في الظاهر
الصفحه ١٦٦ : ، فلا جرم تقف الأفعال
الطبيعيّة في حقّ السالكين الواصلين ، وإليه أشار بقوله عليه السلام : إنّي أتيت
إلى
الصفحه ١٦٩ : تقدّم في
هذا أبو حسن
إلى الحسين
ووصّى قبله الحسنا
وربّ جوهر
علم لو أبوح به
الصفحه ١٩٠ :
، وهو الشائع.
الخامس
: قال بعض
العارفين : لا يخفى على أولي النّهى أنّ في الآية أمورا ينبغي الاستكشاف
الصفحه ٢١٦ :
فلا نيأس ، ونحن الراضيات فلا نسخط ، طوبى لمن كان لنا وكنّا له. انتهى.
أقول : لا يخفى
أنّ في ذلك