الصفحه ٣٠٤ : :
المواظبة التامّة على العبادات الشرعيّة من الصلاة والصيام وغيرهما ؛ ممّا أكدّ
فيه الأمر من الله ورسوله وأولي
الصفحه ٣١٦ :
الأمر بها ، والرضا لها ، والمعاونة عليها ، وإرادته ومشيّته في المعاصي
النهي عنها ، والسخط لها
الصفحه ٣٢٩ : كنّاسا بعيدا ، لأنّ كلّا منهما من ضروريّات المملكة ، وينسب الظلم إليه
تعالى في تخصيص كلّ من عبيده بما
الصفحه ٣٣٣ : والمسبّبات ، فقد
استغرق في عين الجمع محجوبا عن الخلق ما زاغ بصره عن مشاهدة جمال الحقّ ، فاضمحلّت
الكثرة في
الصفحه ٣٤٢ : فيضه على الكلّ بالسويّة ، إلّا أنّ كلّا يقبل من تلك
اللوازم ما هو مكنون في استعداده أزلا.
بمعنى أنّ
الصفحه ٣٤٣ :
لعلمه ، مقرّرة فيه ، ولذلك يسمّى بالأعيان الثابتة ، والحقائق الأزليّة.
والقول بنفي
وجودها
الصفحه ٢٦ :
ويدلّ على ذلك
التفسير ، تفسير «الإنسان» في قوله : (إِنَّا عَرَضْنَا
الْأَمانَةَ عَلَى السَّماواتِ
الصفحه ٣٤ :
خَلَقْنَا
الْإِنْسانَ) مفيد للحصر ، وفيه إشارة إلى دفع ما يتوهّم من إسناد
التصوير إلى المصوّرة
الصفحه ٤٥ : أنّ في كلّ قلب نكتة
بيضاء ، فإذا أذنب ذنبا خرج في النكتة نكتة سوداء ، فإن تاب ذهب ذلك السواد ، وإن
الصفحه ٦٠ : (١)
وهذا المذهب
قريب من التناسخ ، وهو في غاية السخافة.
ومنها
: أنّ المراد بـ
«آدم» الإنسان الكامل وب
الصفحه ٧٠ : الموصلة وإن لم تكن في أنفسها مقصودة ، إلّا أنّه لا ينبغي الاستخفاف
بها واستحقارها بعد الوصول إلى ما هو
الصفحه ٧٨ :
كيف وقد
اصطفاهم الله على من دونهم من أصناف الخلق ، وأوجب على الكلّ إطاعتهم ومتابعتهم في
أمر الحقّ
الصفحه ٨٩ :
الّتي حقيقتها القرب إلى الحقّ تعالى.
بوارق
الأولى
: لا تتوهّم
أيّها الناظر في الكلمة الّتي أسلفناها
الصفحه ٩٧ : الظُّلُماتِ) (٧) أي ظلمات الكفر ، فيوم القيامة الكبرى عند هؤلاء
الضالّين هو العصر الّذي تطلع فيه شمس الحقيقة
الصفحه ٩٩ :
وكذا ما ذكره
من أنّ أصحاب المرتبة الخامسة والسادسة غير معذّبين ؛ لأنّ هؤلاء هم الّذين سمّوا
في