الصفحه ٢٠٩ : أخرى ، ليجمعوا محاسن الحلية ؛ كما قال الله تعالى
: (يُحَلَّوْنَ فِيها
مِنْ أَساوِرَ مِنْ ذَهَبٍ
الصفحه ٢٣٢ :
طاعته على من لا يكون في ذلك المقام.
وهذا هو السرّ
في قوله : (وَأَطِيعُوا اللهَ
وَأَطِيعُوا
الصفحه ٢٣٣ : أوجبت لك الطاعة على خلقي
جميعا ، فمن أطاعك فقد أطاعني ، ومن عصاك فقد عصاني ، وأوجبت ذلك في عليّ عليه
الصفحه ٢٤٥ :
كيف والوصيّ من
أعظم البيّنات لصدق النبيّ صلّى الله عليه وآله على التفصيل المقرّر في مقامه.
ولذا
الصفحه ٢٤٦ :
الإمام البدر
المنير ، والسراج الزاهر ، والنور الساطع ، والنجم الهادي في غياهب الدجى والبلدان
الصفحه ٢٦١ :
الحسّيّة ، وإلّا لما كانوا مواظبين عليها في جميع الأحيان ، مرجّحين
إيّاها على كلّ شغل وعمل ، ألا
الصفحه ٢٦٢ : النفس والغلبة عليها والرغبة في الطاعات
والعبادات ، وتصفية القلب عن الشائبات ـ هو السرّ في أفضليّة
الصفحه ٢٦٥ :
الالتفات فيه إلى الجانب العلويّ أتمّ ، لأنّ اشتغال الحواسّ بحركات الخلق ،
وأصواتهم بالنهار مانع عن الالتفات
الصفحه ٢٧٤ : .
وقيل : لا عدد
لهم.
وهم العلماء
الّذين أمر الناس بمتابعتهم ، وأخذ الأحكام منهم في زمن الغيبة ، وهو
الصفحه ٢٨٠ : هذا السنخ من الناس يعجلون بأمر الله في شأن القائم ، ولا يعلمون أنّ
غيبته وطول المدّة إنّما يكون لما
الصفحه ٢٨١ : ء السابقون عن شدّته وثقله ، وأنّه يوم عسير على
الكافرين غير يسير.
أو ما طالعت
كتاب «مارمتّى» كيف ذكر في
الصفحه ٢٨٣ : كما ملئت جورا وظلما ، والّذي بعثني بالحقّ بشيرا
إنّ الثابتين على القول به في زمان غيبته لأعزّ من
الصفحه ٢٨٦ :
متابعة خليفته في أرضه في أفعاله وأقواله.
نبّه في تلك
الآية على أنّ إمهاله لهم بتأخير العذاب
الصفحه ٢٩٢ : أراد التذكّر ، وتبصرة لمن قصد التبصّر ؛ كما قال : (إِنَّ فِي ذلِكَ لَذِكْرى لِمَنْ كانَ لَهُ
قَلْبٌ
الصفحه ٢٩٣ : وَجَّهْتُ وَجْهِيَ) ... إلى آخره ؛ أي حصرت التفات قلبي في مشاهدة أنوار
الحقّ ، وأعرضت عن غيره ، فإنّ