الصفحه ١٢٩ : باختلاف الأعصار ، ولا يوجب ذلك الاختلاف
والتغيّر الاختلاف في الذات والتغيّر في الصفات ، لعدم الرابطة
الصفحه ١٤٣ :
عنهم إذا افتقدوا حجّة الله ، ولم يظهر لهم ولم يعلموا مكانه ، وهم في ذلك
يعلمون أنّه لم تبطل حجّة
الصفحه ١٤٤ :
بأنّي ختام
الأمر في غرّة الشهر
أنا وارث لا
شكّ علم محمد
وحالته في
السرّ منّي
الصفحه ١٥٤ : بالعرض لتأديتها إلى ذلك.
وكذلك القول في
الأخلاق الّتي هي مبادؤها ، وكذلك الآلام فإنّها ليست بشرور من
الصفحه ١٦٠ : الله جلّ جلاله ، فيجب على كلّ مؤمن فائز بذلك المقام أن لا يريد في
إنعامه وإحسانه إلّا رضا الحقّ
الصفحه ١٦٢ : ، فإنّ في التكلّم بذلك المقال ربّما يكون آفات ليست في
الحال وهو أقرب بالأمن ، وأخلص من الآفة ؛ كما قال
الصفحه ١٦٤ : ، فلمّا أبصرهم وهم يرتعشون من شدّة الجوع بكى وقال
: ما أشدّ ما أرى بكم! فقام وانطلق معهم ، فرأى فاطمة في
الصفحه ١٧٥ :
والشقاوة على السعادة ، فعذّبوا في جحيم البعد عن الحقّ ، وحوسبوا بما
عملوا من خلاف الصدق ؛ كما قال
الصفحه ١٨٤ :
تنبيهات :
الأوّل
: قال بعض
العارفين : الجنّة في الآية إشارة إلى المقاصد الكلّيّة ، والمطالع
الصفحه ١٨٥ : ءة
المشهورة في «ودانية عليهم» النصب ، وله وجوه ذكروها في كتب التفسير ؛ منها : أن
يكون عطفا على «متّكئين» فيكون
الصفحه ١٨٩ : منها اقتطافها.
الرابع
: في قوله «قدّروها»
قراءتان :
الأولى : الفتح
وهي المشهورة ، أي قدّروها في
الصفحه ١٩٢ : الّتي يدركها
البالغ ، إلّا أنّه قد يقطع بأنّ الجماع فيه لذّة ، ولكن لا يعرف حقيقته.
نعم يتمثّل تلك
الصفحه ١٩٥ :
فيتطرّبون في عرش الحقّ واصلين متّصلين ليس أحقّ بذلك الاسم.
وكذا الزنجبيل
عندهم عبارة عن ضرب من
الصفحه ٢٠٢ : ء للمفعول ، وفي المقام غيره تعالى ممّا اصطفاه واجتباه
، والإعراض عن ذكر المطوف به في ذلك المقام لعلّ وجهه
الصفحه ٢٠٦ :
استغراقه في لجّة الأحديّة ، وطمطام يمّ السرمديّة ، بحيث لا سبيل
للاثنينيّة إلى ذلك المقام أصلا