الصفحه ٣٥٢ : طاعة وعبادة ، لأنّ فيه المناجاة مع الربّ بلا واسطة.
فانظر كيف تقرأ
كتاب ربّك ، ومنشور ولايتك ، وقف
الصفحه ٢١ :
الأجساد بألفي عام (١). وفيه نظر ، لاحتمال أن يكون المراد بالأرواح الملائكة
، وبالأجساد العنصريّات
الصفحه ٢٩ : ، وهو المطلوب.
ولهم أدلّة
أخرى مذكورة في الكتب المبسوطة في الحكمة.
ويدلّ على ذلك
أيضا بعض ما دلّ على
الصفحه ٣١ : منها إليها لها ، باقية بإدامة رحمتها بها بحيث لو
كان فيض الحقّ منقطعا عنها في أوّل الأمر لما كانت شيئا
الصفحه ٣٩ :
لأجل نفسه من الطاعات والرياضات وما كلّف به لأجل الخلق كالدعوة إلى
الإيمان والأمر بالعمل بما في
الصفحه ٤٨ :
ومنه يظهر أنّ
قوله : (فَجَعَلْناهُ سَمِيعاً
بَصِيراً) معناه : فجعلنا فيه قوّة ذلك بإفاضة الوجود
الصفحه ٤٩ :
ومحافل البهاء البهّاء ، وعن مراتب الأخلاق ، ومحاسن الأطوار ، والفوز
بمشاهدة الأنوار.
وفيه إشارة
الصفحه ٥٦ : الهيكل ، ويتصرّف فيه بالإرادة ، ولا يخفى عليه حركات الهيكل
، وليس إلى شيء من الجسد أقرب من شيء وكان
الصفحه ٦٨ : صدور الكلّ منه تعالى ، وأنّ الوجود معلول له على
الإطلاق ، فإن تساهلوا في تعاليمهم لم يكن منافيا لما
الصفحه ٧٧ : على منخره في النار خالدا فيها ما
دامت السماوات والأرض (٣).
كيف ويسأل
الناس يوم القيامة عن حبّ هؤلا
الصفحه ٩٤ :
الاولى
: ما يكون بحسب
القوّة النظريّة راسخا كالعقائد الباطلة الّتي رسخت في القلب ، وصارت ملكة لا
الصفحه ١١٣ : ، ويذلّون أنفسهم بالتواضع لله ، لا يرغبون في الشهوات وفضول
الدنيا ، مجتمعون في بيت من بيوت الله كأنّهم غربا
الصفحه ١١٥ : ، لواحد منهم يصلّي ركعتين في
أصحابه أفضل عند الله من رجل يعبد الله في جبل لبنان عمر نوح.
وإن شئت حتّى
الصفحه ١١٦ :
خَوْفٌ
عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) (١) (٢). انتهى.
أقول
: وللناس في ذلك
الحديث أقوال
الصفحه ١٢٣ : الرائحتين ، وفرقان بين اللذّتين.
ثمّ مع هذه
الفوائد كلّها فيه لطف لطيف لا يخفى ، بل لطائف لا تحصى