الصفحه ٢١٧ : النبيّ صلّى الله
عليه وآله وفضّله على غيره ممّا هو في عالم الإمكان ، وأدّبه بأحسن الآداب ، فأمره
بما فيه
الصفحه ٢٢٢ :
وقال : (بَلى قادِرِينَ عَلى أَنْ نُسَوِّيَ بَنانَهُ) (١) وذلك الاستعمال كثير شائع في المحاورات
الصفحه ٢٥٧ : .
أقول : الظاهر
أنّه لا خلاف بينهم في تغاير الاسم اللفظيّ مع المسمّى. كيف ولا يقول بالعينيّة في
ذلك
الصفحه ٢٦٨ : ـ يفوت التفاتة إلى الأعلى ، فيحرم عن إدراك اللّذة في ذلك
الحين ، لاستحالة الالتفات إلى الشيئين المتضادّين
الصفحه ٢٧٥ :
العاجلة على اللذّة الحقيقيّة الّتي ليس فوقها لذّة ، ولا لغيرها ذكر في
مقام ذكر اللذّة ، وليس شي
الصفحه ٢٧٨ :
يشتغلون بتلك العبادات الّتي أمر بها نبيّهم لقد حصر التفاتهم في اللذّات العاجلة
، وهمّهم في الحياة الدنيا
الصفحه ٢٩١ :
الْآخِرَةِ
فَأُولئِكَ فِي الْعَذابِ مُحْضَرُونَ) (١).
وفي التعبير عن
تلك الهداية بالتذكرة إشارة
الصفحه ٢٩٥ :
وَأَلْقَيْنا فِيها رَواسِيَ وَأَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ *
تَبْصِرَةً وَذِكْرى لِكُلِّ عَبْدٍ
الصفحه ٢٩٩ :
الله ، ولا وصف في جهة وجه الله ، ولذلك أعرض عن ذكره في الآية.
الثالثة
: في تنكير
السبيل إشارة
الصفحه ٣٠٢ : ، والرجوع إلى
الفطرة الأولى ، فيتذكّر ما انطبع فيها في الأزل من التوحيد والمعارف بعد النسيان
بسبب التلبّس
الصفحه ٣١٨ :
وليس للعبد في شيء من أفعاله مدخل ولا سبب ، بل هو فاعل لفعل العبد ، فكما هو
خالقه كذلك هو خالق فعله
الصفحه ٣٣٩ :
وإرادة وليس ذلك في الحطب أصلا ، وبأنّا لا نسلّم أنّه جعل الكافر محلّا
للكفر ، لورود أنّهم فطروا
الصفحه ٣٤٦ : ء (٢).
وعن محمّد بن
حمزة قال : كتبت إلى الرجل عليه السلام أسأله أنّ مواليك اختلفوا في العلم ؛ فقال
بعضهم : لم
الصفحه ٣٤٨ : ، ولا منكرا إلّا أنكره ، ثمّ يقذف الله في قلبه كلمة
يجمع بها أمره (١).
وعن ابن خالد
عنه عليه السلام
الصفحه ٣٥١ :
والتفكّر في حقائق الكلمات ، فإنّ ذلك يرشد المستعدّ إلى درجات العرفان ،
ويهديه إلى حقائق القرآن