الصفحه ٣٠٠ : يمنعني عن إظهارها قصور
الأفهام.
الرابعة
: في نسبة
المشيئة وإثباتها للمخلوق تصريح بأنّهم ليسوا مجبورين
الصفحه ٣٠١ :
في الحقّ ، وبذل الكلّيّة في الله.
الثاني :
التذكّر للطائف صنع الله ، ومحاسن خلقه ، وهو عبارة عن
الصفحه ٣٠٨ : والأشرار ، أشار في هذه الآية الشريفة إلى اختلاف استعدادتهم
، وتفاوت إمكاناتهم في ذلك الاختيار.
بمعنى أنّ
الصفحه ٣٠٩ : ،
وإنّما تهدي من استعدّ لها في الأزل.
وبالجملة :
فحاصل معنى الآية الشريفة أنّكم لا تختارون في ذلك المشهد
الصفحه ٣٢٥ :
فكما أنّ اسم الهادي متجلّي في مجالي نشأة المؤمنين والأبرار ، كذلك المضلّ
مظهر في مظاهر المشركين
الصفحه ٣٣٤ :
بها ما لنا في ديننا ودنيانا ، ويحصل بها سعادة عقبانا ، أو محذّرات عن
أضدادها من الشرور والقبائح
الصفحه ٣٣٥ : لا نتساوى فيها ، وبأيّ شيء يتفضّل السعيد على الشقيّ وقد ساواهما فيما قدّر
لهما ، وأين عدل الله منّا
الصفحه ٣٤٠ :
أقول : وفيه
نظر ، والمذهب لا يذهب إليه لسخافته ، ثمّ إذا اطّلعت على أقوال المسألة وما أورد
عليها
الصفحه ٩ : ، ونوع من الإنكار يشتمل على
التلطّف والإنعام.
فظاهر الكلام
على صورة الاستفهام ، والمراد النفي تجوّزا في
الصفحه ١٠ :
الذاتيّة الّتي هي عينه ، ولذا نهينا عن التفكّر فيه ، وحذّرنا عن التعمّق فيه ؛ كما
قال تعالى
الصفحه ١٨ :
وبرهانه غير
واضح ، والتفصيل في مقامه لائح.
ويظهر أيضا :
صحّة إطلاق الشيء على ما لا يطلق عليه
الصفحه ٢٣ :
شيئا مذكورا ؛ ضرورة أنّه لو كان موجودا مرّة أخرى كان شيئا مذكورا في حين.
وعلى بطلان
القول بقدم
الصفحه ٣٧ : طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْناهُ نُطْفَةً فِي قَرارٍ مَكِينٍ * ثُمَّ
خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا
الصفحه ٥٢ : يتكلّم.
ويدلّ على ذلك
ما قاله محيي الدين الأعرابيّ في الفصوص : لمّا أقامني الله في هذا المقام تحقّقت
الصفحه ٥٣ : ).
والغاية من
قوله : (نَبْتَلِيهِ).
والصورة من
قوله : (فَجَعَلْناهُ سَمِيعاً
بَصِيراً).
أقول : لا ريب
في