الصفحه ٦٣ : أحد حتّى
يدّعي ذلك المقام ، بل خاصّ بهؤلاء قطعا.
صد هزاران
طفل سر ببريده شد
تا
الصفحه ٢٩٠ : جماعة
من الناس ليبرز أرواحهم فيه. وعليه حمل قول العطّار :
صد هزاران
طفل سر ببريده شد
الصفحه ٢٥٧ : النبوّة أصالة ،
وهؤلاء لقد كانوا تابعين له ، راجعين إليه ، متعلّمين منه ، وجاء بأسرار الجميع
مفيضها علينا
الصفحه ٣١٩ : المطلوب.
وأجيب عنه بأنّ
العلم تابع لوقوع المعلوم ولا حق له ، واللاحق لا يؤثّر في السابق ، فليتأمّل
الصفحه ١٤٢ : مبطل ، فقلت له : ولم جعلت فداك؟ قال : لأمر لم يؤذن لنا في كشفه
لكم ، قلت : فما هذه الحكمة في غيبته؟ قال
الصفحه ٢٢٥ : العلم ، وينبوع الحكمة والعرفان.
قال لمّا أخذ
عليهم الإقرار بالجهل : «يا آدم» أي يا محمّد صلّى الله
الصفحه ٢٢٩ : ...
ويحتمل أن يكون
المراد بالحكم تبليغ مقام عليّ عليه السلام إلى الخلق ، وبيان شرفه وفضله ؛ كما
قال : (يا
الصفحه ٢٩٦ : ، إنّ الشكّاك جهلوا الأسباب والمعاني في الخلقة ،
وقصرت أفهامهم عن تأمّل الصواب والحكمة فيما ذرأه الباري
الصفحه ١٧ :
حين لم يكونوا فيه مذكورين بالنبوّة والولاية ، قضيّة للحكمة والمصلحة.
ومنها
: أنّ المراد به
الصفحه ٤٨ : ، فإنّها لعدم استعدادها في الأزل لقد حرمت عن ذلك المقام
بالذات.
وفي حكمها بعض
أفراد الإنسان الّذين أصرّوا
الصفحه ١٠٠ : الحكمة والعرفان ، وينبوع الخلوص والإيقان ؛ كما قال : من أخلص
لله أربعين صباحا أجرى الله في قلبه ينابيع
الصفحه ١٠٣ :
الأبرار الّذين ... هممهم عن المحقّرات فظهرت في قلوبهم ينابيع الحكمة.
نعم هنا تحقيق
رشيق وهو أنّ هؤلا
الصفحه ١٠٥ : أبوّتي ، لأنّ كمالها إنّما هو من كمالي ، وجمالها من
جمالي. فالمراد بالعين هي عين العلم والحكمة ؛ كما
الصفحه ١١٢ : القدسيّة من العلم واليقين والحكمة.
فلا يمضي عليه
زمان إلّا ويصرفه في أمر الحقّ ، ولا يطرأ عليه حالة إلّا
الصفحه ١٢٧ :
البهائم الّتي لا تدرك شيئا من المعارف والعلوم الإلهيّة ، فيا أيّها الإنسان لا
تكسل عن تفجير ينابيع الحكمة