الصفحه ١٤٨ : المبتلى به الأكثر مع أنّ حقيقة الشرّ العام أن
لا يشذّ منه أحد لانتشاره ، يقال : عمّت البليّة ؛ إذا لم ينج
الصفحه ١٥٣ : ، وكالأخلاق الرذيلة مثل الجبن والبخل ، وكالآلام والغموم وغير ذلك.
وإذا تأمّلنا
في ذلك وجدنا البرد في نفسه من
الصفحه ١٦٥ : ، ثمّ النساء ، ثمّ إذا زلزلت ، ثمّ الحديد ، ثمّ سورة محمّد صلّى الله
عليه وآله ، ثمّ الرعد ، ثمّ سورة
الصفحه ١٦٦ :
الغذاء ، وأيضا النفس الناطقة إذا راضت القوى البدنيّة صارت تلك القوى
موافقة لها سواء احتاجت إلى تلك
الصفحه ١٦٩ : الإلهيّة ، والحكم المكنونة ؛ إلى قوله : (فَانْطَلَقا حَتَّى إِذا رَكِبا فِي
السَّفِينَةِ خَرَقَها قالَ
الصفحه ١٧٠ :
عُسْراً
* فَانْطَلَقا حَتَّى إِذا لَقِيا غُلاماً فَقَتَلَهُ قالَ أَقَتَلْتَ نَفْساً
زَكِيَّةً
الصفحه ١٧٣ : ، هذا
إذا فسّرنا اليوم بما عرفت.
وأمّا على
تفسيره بحين الموت ، فالمراد على ما ذكره بعض العارفين أنّهم
الصفحه ١٩٦ : عالم الشهادة ، كذلك الكاملون العارفون بحقائق الحكمة
والعرفان إذا استمعوا تلك الألفاظ لا يتوجّهون إلّا
الصفحه ٢٠٦ : المفصّل
إلّا بعد البلوغ إلى حدّ الرجال ، فمعنى الآية : إذا وصلت إلى ذلك المقام تدرك
النعمة الّتي أعدّ الله
الصفحه ٢٠٩ : ) (١).
والفضّة وإن
كانت دنيّة الثمن في الدنيا فهي في غاية الحسن ، خاصّة إذا كانت بالصفة الّتي
ذكرناها. والغرض في
الصفحه ٢٢٢ : ؛ كما لا يخفى
على المطّلع بها.
الثالثة
: قيل الفرق بين
الإنزال والتنزيل أنّه إذا أريد الإشعار بالتدريج
الصفحه ٢٢٦ : إلى
كيفيّة الوحي على مسلك الحكماء الفلسفيّين ، فنقول :
إنّ النفوس
الإنسانيّة إذا كملت بالرياضات
الصفحه ٢٣٥ : الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ) (١).
وقال : (إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذا مَسَّهُمْ
طائِفٌ مِنَ الشَّيْطانِ
الصفحه ٢٣٦ : لَيَصُدُّونَهُمْ
عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ * حَتَّى إِذا جاءَنا قالَ
يا لَيْتَ بَيْنِي
الصفحه ٢٣٧ : ، فأولئك الّذين إذا أردت أن أصيب أهل الأرض بسوء ذكرتهم
فدفعت عنهم بهم (٤).
وفي «عدّة
الداعي» عنه صلّى