الصفحه ٢٦٢ :
كان رجاء الغلبة على العدوّ أقوى ، فإنّ بالأسلحة تكسر صولته ، فربّما
ينقاد للغالب ويرجع إلى طاعته
الصفحه ٢٧١ : موجود.
كيف وهو
المختصّ بمقامات عالية ليس لغيره حتّى سائر المعاني إدراكها ، والاطّلاع على كنهها
الصفحه ٢٧٢ :
ومنها : مقام
النقطة الإمكانيّة الإبداعية ، وهو صلّى الله عليه وآله مذكور في ذلك المقام
بالاسم
الصفحه ٣٠٣ : ، ولذلك نوّعنا التذكّر على ما نوّعوا به التفكّر ، فعليك
بالتدبّر ، لتكون من الفائزين بلذّة معرفة الله
الصفحه ٣٠٤ : :
المواظبة التامّة على العبادات الشرعيّة من الصلاة والصيام وغيرهما ؛ ممّا أكدّ
فيه الأمر من الله ورسوله وأولي
الصفحه ٣١٠ :
قوله عليه السلام : «نهى الله آدم عن أكل الحنطة وشاء أن يأكله» أي : وعلم
ذلك منه في الأزل «وأمر
الصفحه ٣٢٥ : مستندة إلى امور ليس شيء منها بقدرته واختياره
ينكر عليه إن أراد به أنّه لا قدرة للعبد أصلا ، أو لا تأثير
الصفحه ٣٢٦ :
أنّه هو خالق القوى والقدر ، فلا كلام لعدم استلزامه الجبر على ما ستعرفه
إن شاء الله.
وكذا ما ذكره
الصفحه ٣٣١ :
وأيضا : صفة
القهر إنّما تكون كمالا لملك لا يقدر أن ينتظم ملكه بدون القهر ، وأمّا الملك القادر
على
الصفحه ٣٣٦ :
وارتفع الصلاح عن العالم ، ولبقي كلّهم على طبيعة واحدة ، على حالة واحدة ،
في مرتبة واحدة لا تتمشّى
الصفحه ٣٤٣ : الأزليّ لقوله عليه السلام كان عالما ؛ حيث لا معلوم ممّا لم يساعده برهان
، فانّ إثبات العلم الأزليّ للحقّ
الصفحه ٣٥٠ :
وعن أبي جعفر
عليه السلام : والله يا محمّد ، من أصبح من هذه الأمّة لا إمام له من الله أصبح
ضالّا
الصفحه ٣٥١ : المقام مصاحب لمحمّد صلّى الله عليه وآله سيّد الأنام ، كيف ولا يفوز
بتلك الدرجة إلّا من عرف مقام محمّد
الصفحه ٣٥٢ : ، فإذا شرب كأسا من هذا
المشرب فحينئذ لا يختار على ذلك الحال حالا ، وعلى ذلك الوقت وقتا ، بل يؤثره على
كلّ
الصفحه ١١ :
وقال صلّى الله
عليه وآله : إنّ الله احتجب عن العقول كما احتجب عن الأبصار ، وإنّ الملأ الأعلى