الصفحه ٢٥٠ : الجهات ، وهي من
المحالات الّتي أقيم عليها البرهان في مقامه.
فيجب أن يقصد
بالعبادة حقيقة المشيّة الّتي
الصفحه ٢٦٩ :
فكأنّه عليه
السلام قد حصر أصول المعرفة في سبع درجات :
الأولى
: معرفة الحقّ
بما هو عليه من الكمال
الصفحه ٢٧٠ : أحلّنا الله هذا
المحلّ ، واصطفانا من بين عباده ، وجعلنا حجّته في بلاده ، فمن أنكر شيئا وردّه
فقد ردّ على
الصفحه ٣١٠ :
قوله عليه السلام : «نهى الله آدم عن أكل الحنطة وشاء أن يأكله» أي : وعلم
ذلك منه في الأزل «وأمر
الصفحه ٣٢٧ : الجمادات والحركات الاضطراريّة ، وذلك يقتضي مذهب الاعتزال
، فلذلك وقعت هذه الشبهة في حيّز الإشكال.
ولكنّ
الصفحه ٣٣١ : وهميّة ، فيتحرّ كان حركة اختياريّة في الطلب. فربّما
كان ملائما ببعض الوجوه ، غير ملائم ببعضها ، لكونه
الصفحه ٣٣٧ :
وبأمثال تلك
الأجوبة لا تندفع الشبهة ، كيف ودفعها محصور في الالتزام بطريقتنا المثلى ؛ كما
ستعرفها
الصفحه ٣٣٨ :
صلّى الله عليه وآله لقد أوردها في ذلك المقام أيضا ؛ حيث سأله أبو أيّوب
الأنصاريّ فقال : الله هل
الصفحه ٤٣ : عنهم ، فما زالوا مدبرين عن
الحقّ حتّى زاد في كلّ حين مرض قلوبهم بحيث ما يرجى لهم الهداية أصلا ـ العياذ
الصفحه ٥٤ : على بعض وجوه بعيدة.
فتأمّل.
الثاني : إنّ
ذلك ينافي ما قرّر في الحكمة من أنّ الغاية مسلوبة عن فعل
الصفحه ٥٨ : .
فما الخلق في
التمثال إلّا كثلجة
وأنت لها
الماء الّذي هو نابع
خدايى ليك در
الصفحه ٦٢ : يثاب ويعاقب.
كما روي في
الكافي عن أبي جعفر عليه السلام قال : لمّا خلق الله العقل استنطقه ، ثمّ قال له
الصفحه ٧٢ : مقام القرب بهداية الأنبياء يجب
عليه أن يصفّي قلبه عن أن يخطر فيه أسماؤهم عليهم السلام وإلّا فما فاز
الصفحه ١٠٨ :
عمرو الزبيريّ قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : أخبرني عن وجوه الكفر
في كتاب الله قال : الكفر
الصفحه ١٤٩ : محض لا يزالون يتمنّونه في جميع الأوقات. ألا ترى
إلى مولانا ومولى كلّ ما في الإمكان عليّ بن أبي طالب