الصفحه ٢٧٥ :
العاجلة على اللذّة الحقيقيّة الّتي ليس فوقها لذّة ، ولا لغيرها ذكر في
مقام ذكر اللذّة ، وليس شي
الصفحه ٢٩١ :
الْآخِرَةِ
فَأُولئِكَ فِي الْعَذابِ مُحْضَرُونَ) (١).
وفي التعبير عن
تلك الهداية بالتذكرة إشارة
الصفحه ٢٩٥ :
وَأَلْقَيْنا فِيها رَواسِيَ وَأَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ *
تَبْصِرَةً وَذِكْرى لِكُلِّ عَبْدٍ
الصفحه ٢٩٩ :
الله ، ولا وصف في جهة وجه الله ، ولذلك أعرض عن ذكره في الآية.
الثالثة
: في تنكير
السبيل إشارة
الصفحه ٣٠٢ : ، والرجوع إلى
الفطرة الأولى ، فيتذكّر ما انطبع فيها في الأزل من التوحيد والمعارف بعد النسيان
بسبب التلبّس
الصفحه ٣١٨ :
وليس للعبد في شيء من أفعاله مدخل ولا سبب ، بل هو فاعل لفعل العبد ، فكما هو
خالقه كذلك هو خالق فعله
الصفحه ٣٣٩ :
وإرادة وليس ذلك في الحطب أصلا ، وبأنّا لا نسلّم أنّه جعل الكافر محلّا
للكفر ، لورود أنّهم فطروا
الصفحه ٣٤٦ : ء (٢).
وعن محمّد بن
حمزة قال : كتبت إلى الرجل عليه السلام أسأله أنّ مواليك اختلفوا في العلم ؛ فقال
بعضهم : لم
الصفحه ٣٤٨ : ، ولا منكرا إلّا أنكره ، ثمّ يقذف الله في قلبه كلمة
يجمع بها أمره (١).
وعن ابن خالد
عنه عليه السلام
الصفحه ٣٥١ :
والتفكّر في حقائق الكلمات ، فإنّ ذلك يرشد المستعدّ إلى درجات العرفان ،
ويهديه إلى حقائق القرآن
الصفحه ٣٥٢ : طاعة وعبادة ، لأنّ فيه المناجاة مع الربّ بلا واسطة.
فانظر كيف تقرأ
كتاب ربّك ، ومنشور ولايتك ، وقف
الصفحه ٢١ :
الأجساد بألفي عام (١). وفيه نظر ، لاحتمال أن يكون المراد بالأرواح الملائكة
، وبالأجساد العنصريّات
الصفحه ٢٩ : ، وهو المطلوب.
ولهم أدلّة
أخرى مذكورة في الكتب المبسوطة في الحكمة.
ويدلّ على ذلك
أيضا بعض ما دلّ على
الصفحه ٣١ : منها إليها لها ، باقية بإدامة رحمتها بها بحيث لو
كان فيض الحقّ منقطعا عنها في أوّل الأمر لما كانت شيئا
الصفحه ٣٩ :
لأجل نفسه من الطاعات والرياضات وما كلّف به لأجل الخلق كالدعوة إلى
الإيمان والأمر بالعمل بما في