الصفحه ٢٤٩ : .
بل بمعنى أنّ
الذات هو عين الصفات في نفس الأمر ، بحيث لا تميّز بينهما بوجه من الوجوه ، ولا
تغاير أصلا
الصفحه ٢٥٩ :
أي : يفنى كلّ
ما في أرض الإمكان عند هجوم أنوار التوحيد ، ويبقى صرف ظهور ذات الحقّ بصفاته
الجماليّة
الصفحه ٢٦٠ : منشأ عدم الوجدان
فقدان اللذّة في الطعام والشراب ، بل المنشأ هو فساد المزاج وكلّ الذائقة عن
خاصّيّتها
الصفحه ٢٦٧ :
استغراقه في لجّة التوحيد ، بحيث لا يرى ثمّة إلّا الوجه الباقي لله الواحد
القهّار.
وهذا هو مقام
الصفحه ٢٧٦ : المناسبة بين الآية وما تقدّمها ، فإنّ فيها إشارة إلى أنّ الّذين
يؤثرون اللذّة الفانية على اللذّة الروحانيّة
الصفحه ٢٨٨ : المعصومين ، والإقرار بمقاماتهم الّتي أقامهم الله فيها ،
وفضّلهم على كلّ ذرّات الممكنات بها ، وأن لا يجاوزوا
الصفحه ٢٩٠ : جماعة
من الناس ليبرز أرواحهم فيه. وعليه حمل قول العطّار :
صد هزاران
طفل سر ببريده شد
الصفحه ٣٠٠ : يمنعني عن إظهارها قصور
الأفهام.
الرابعة
: في نسبة
المشيئة وإثباتها للمخلوق تصريح بأنّهم ليسوا مجبورين
الصفحه ٣٠١ :
في الحقّ ، وبذل الكلّيّة في الله.
الثاني :
التذكّر للطائف صنع الله ، ومحاسن خلقه ، وهو عبارة عن
الصفحه ٣٠٨ : والأشرار ، أشار في هذه الآية الشريفة إلى اختلاف استعدادتهم
، وتفاوت إمكاناتهم في ذلك الاختيار.
بمعنى أنّ
الصفحه ٣٠٩ : ،
وإنّما تهدي من استعدّ لها في الأزل.
وبالجملة :
فحاصل معنى الآية الشريفة أنّكم لا تختارون في ذلك المشهد
الصفحه ٣٣٤ :
بها ما لنا في ديننا ودنيانا ، ويحصل بها سعادة عقبانا ، أو محذّرات عن
أضدادها من الشرور والقبائح
الصفحه ٣٣٥ : لا نتساوى فيها ، وبأيّ شيء يتفضّل السعيد على الشقيّ وقد ساواهما فيما قدّر
لهما ، وأين عدل الله منّا
الصفحه ٣٤٠ :
أقول : وفيه
نظر ، والمذهب لا يذهب إليه لسخافته ، ثمّ إذا اطّلعت على أقوال المسألة وما أورد
عليها
الصفحه ٩ : ، ونوع من الإنكار يشتمل على
التلطّف والإنعام.
فظاهر الكلام
على صورة الاستفهام ، والمراد النفي تجوّزا في