الصفحه ١٣٢ : الملك المنّان بأن لا يرى في الوجود شيئا متّصفا بالوجود
سوى الحقّ ، ويعلم أنّ وجودات كلّ شيء سوى بارئها
الصفحه ١٣٥ :
أشرك في عبادة الله عبادة غير الله ، فالعبادة الحقيقيّة الّتي أرادها من
الخلق هي أن لا يشعروا في
الصفحه ٢٠٦ :
استغراقه في لجّة الأحديّة ، وطمطام يمّ السرمديّة ، بحيث لا سبيل
للاثنينيّة إلى ذلك المقام أصلا
الصفحه ٢١٨ : لأن يوحى إليه كما يوحى إليك.
كيف والموحى
إليه لا بدّ من أن يكون مستعدّا لاحتمال ما يستلزم الوحي
الصفحه ٢٥١ : المسمّى لما صحّ
الأمر بالتسبيح ، لأنّه خاصّ بحضرة الحقّ لا باسمه ، وقوله : (ما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ
الصفحه ٣٢٢ : القدرة رأسا ؛ إذ لا فرق بينهما بحسب المعنى أصلا
، ومن منع ذلك فهو مكابر لبديهة عقله ، وينبغي أن لا يصغى
الصفحه ٣٢ : أنّ
فعل الحقّ للمهيّة وجعله لها هو بعينه إيجادها في الخارج ، واتّصافها بالوجود
مقارن لثبوتها ، بل لا
الصفحه ٣٣ : خَلَقْنَا الْإِنْسانَ) معناه : إنّا أبدعنا وجوده وأثّرنا فيه لا في مهيّته ،
والقول بأنّ الوجود أمر اعتباريّ
الصفحه ٤١ : «الجعل»
أيضا إشعار بذلك ، فإنّه لا يمكن جعل الشيء شيئا إلّا بعد كون الشيء مستعدّا لمقام
ذلك الشيء ، وممكن
الصفحه ٥٦ :
قدرته يتحقّق له أنّ الله تعالى أقدر من كلّ قادر ، ولا يشذّ عن قدرته شيء.
وإذا نظر إلى
روحه كيف لا يحسّ
الصفحه ٦٦ :
ألا ترى أنّ
السلطان لا يبعث الحاكم إلى بلاده إلّا لرفع الفساد ، ودفع عتوّ العاتين ، ولا
يخفى أنّ
الصفحه ٩٤ :
الاولى
: ما يكون بحسب
القوّة النظريّة راسخا كالعقائد الباطلة الّتي رسخت في القلب ، وصارت ملكة لا
الصفحه ١٠١ : للشاربين ، حيث لا غول فيها ولا تأثيم ؛ كما أشار إليها في القرآن
العظيم.
والمراد بـ «عباد
الله» هم الّذين
الصفحه ١١٢ : سكوتهم ذكرا ، ونظروا فكان نظرهم عبرة ، ونطقوا فكان نطقهم حكمة ، ومشوا فكان
مشيهم بين الناس بركة ؛ لو لا
الصفحه ١٣٦ :
ويقطع حينئذ
بأنّ العبادة لا تصلح إلّا لمن هو في مرتبته غير مفتقر إلى شيء من دونه في شيء.
كيف