الصفحه ١٨٣ : ، ولكن لا يدرك ذلك إلّا العارفون بأسرار القرآن وحقائقه
، فإنّ لباطن القرآن أهلا يفهمون الكنايات ، ويدركون
الصفحه ١٨٥ :
الدنيويّة الفانية ، واللذّات الأخرويّة الباقية ؛ كما لا يخفى على
المتأمّل.
الثاني
: القرا
الصفحه ٢٠٥ : البدن لخلتهم وحسبتهم
لؤلؤا منثورا.
وبوجوه اخرى لا
مجال لنا في الإشارة إليها ، لضيق الوقت.
التاسع
الصفحه ٢٣٢ :
طاعته على من لا يكون في ذلك المقام.
وهذا هو السرّ
في قوله : (وَأَطِيعُوا اللهَ
وَأَطِيعُوا
الصفحه ٢٤٣ : .
فالذكر إنّما يقع
على أسمائه تعالى لا على ذاته البحت المجرّد عن التعيّنات ، وما تراه من وقوعه على
الذات
الصفحه ٢٨٢ :
وعن أبي الحسن
عليه السلام قال : قال : أما والله ، لا يكون الّذي تمدّون إليه أعينكم حتّى
تميّزوا
الصفحه ٣٢١ : لا يثبت للعبد قدرة وإرادة أصلا ؛ كما نقل عن
الحشويّة ، وما أظنّ أنّ عاقلا يقول به.
وأمّا الّذي
يثبت
الصفحه ٣٢٣ :
فالأفعال
الاختياريّة للعبد مستندة إلى امور ليس منها بقدرته واختياره ، لكن لا يخرج الفعل
عن كونه
الصفحه ١٤ : نفسها من غير أن يكون لها
خالق سوى نفسها ، فقد كفر وأشرك ، بل لا معنى للخلق مع ذلك ، لأنّه الإحداث بعد
الصفحه ١٨ :
وبرهانه غير
واضح ، والتفصيل في مقامه لائح.
ويظهر أيضا :
صحّة إطلاق الشيء على ما لا يطلق عليه
الصفحه ٢١ : . كذا قيل ، فليتأمّل.
لا قدمها
الذاتيّ الّذي [هو] عبارة عن عدم سبق الغير على موصوفه أصلا ومطلقا ، وهو
الصفحه ٧٠ : الموصلة وإن لم تكن في أنفسها مقصودة ، إلّا أنّه لا ينبغي الاستخفاف
بها واستحقارها بعد الوصول إلى ما هو
الصفحه ٨٢ : .
وقيل : المراد
بالشاكر المطيع ، وبالكفور كلّ من سواه سواء كان كافرا أو عاصيا.
أقول : لا يخفى
أنّ الكفر
الصفحه ٨٤ : الذليل اللاشي على المولى الجليل القهّار ،
وهذا أمر عظيم غاية العظم كما لا يخفى.
وأمّا الشكر
وإن كثر من
الصفحه ٨٩ : مغلولة بتلك التعلّقات
المبعّدة ، مسعورة بنار الفراق بحيث لا يمكنها بعد ذلك الوصول إلى السعادة الأبدية