الصفحه ٢٤٢ : طبعا لا جرم بدأ بذكره وضعا ، وأمّا أنّ العبادة وضعت
لذلك فظاهر.
ومن وجوه
إفادتها لشيء من ذلك أنّ
الصفحه ٦٨ : أسّسوه وبنوا مسائلهم عليه
... إلى آخره.
وقال فخر الدين
الرازيّ في «المباحث المشرقيّة» : الحقّ عندي أنّه
الصفحه ١٧٩ : بحضرة الحقّ (لا تَسْمَعُ فِيها لاغِيَةً) (٣) أي لا تتوجّه إلى غير الحقّ ، فإنّ ذكر الغير لغو في
مقام
الصفحه ٩٥ : ، مخلّد في النار ، لقد خالف
فيه جماعة من الصوفيّة ؛ معرضين عن طريق السداد ، حيث زعموا أنّه لا نصّ على
الصفحه ١٠٨ : ءة ، وكفر النعم.
فأمّا كفر
الجحود ، فهو الجحود بالربوبيّة ، وهو قول من يقول : لا ربّ ولا جنّة ولا نار. وهو
الصفحه ١٨٢ : في هذه الكيفيّات ، فإنّه لا ينبغي إلّا لمن خلص دينه
، وأتقن يقينه ، فالحمد لله حقّ حمده ، والصلاة على
الصفحه ٣١١ :
إلى ربّهم لا إلى كافّة الناس ، أي وما تختارونه من سبيل الحقّ وتحبّونه هو
الّذي يحبّه الله ويريده
الصفحه ٥٢ : تشاهد ما لا يشاهده الإنسان فيمنعها ذلك عن التكلّم ، فلو أنّ إنسانا
شاهد مثل ما تشاهده لما قدر على أن
الصفحه ٨١ : ، وهي هداية الناس إلى سبل الدين ، وشرائع اليقين ؛
كما قال : (يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ
اللهِ ثُمَّ
الصفحه ١٦٦ : ، وما
نراه ونشاهده ونسمعه من حال العشّاق المجازيّين والحقيقيّين.
وقد حكي عن نجم
الدين الكبريّ أنّه قال
الصفحه ٢٤٦ : الدين ،
وعزّ المسلمين ، وغيظ المنافقين ، وبوار الكافرين.
الإمام واحد
دهره ، لا يدانيه أحد ، ولا يعادله
الصفحه ٣٠١ :
الله ، ويهديه إلى حقائق حكمة الله ، ويرشده إلى لطائف تجلّيات نور الله.
وذلك العلم لا
يحصل إلّا بالنظر
الصفحه ٣٢٦ : القول إن شاء الله.
وقريب ممّا
ذكره ما حكى أبو عليّ الحسينيّ رحمه الله في الرسالة عن نظام الدين
الصفحه ١٨٦ :
ينالها ، وكذلك إن اضطجع.
وقيل : أي لا
يردّ أيديهم عنها بعد ولا شرك والمال واحد كما لا يخفى.
وفي ذلك
الصفحه ٣٣٦ :
وارتفع الصلاح عن العالم ، ولبقي كلّهم على طبيعة واحدة ، على حالة واحدة ،
في مرتبة واحدة لا تتمشّى