الصفحه ٩٨ : إلّا
وسعها ، وما اشتهر من عدم جواز التقليد في أصول الدين فممّا لا نقول به ، لعدم
إمكان ذلك في حقّ أكثر
الصفحه ٢٤ :
ويحمل الناس كلّهم على عبادة الله مخلصين له الدين ؛ لا يشركون به شيئا.
فمعنى كونه
عليه السلام
الصفحه ٩٧ : الله عليه وآله مثلا الّذين ارتدّوا عن دينه لقد خرجوا عن الجنّة إلى
الجحيم ؛ كما قال : (اللهُ وَلِيُّ
الصفحه ١٤٤ : بالطاعات ، وصلح لإرشاد الخلق إلى معارف الدين ومعالم اليقين.
ويدلّك على ذلك
ادّعاء مرتاضيهم لذلك المقام
الصفحه ١٥٢ :
شرح الباب الحادي عشر.
ثمّ لا يخفى
أنّ بعض الحكماء لقد ادّعى الضرورة على أنّ الوجود خير محض ، وأوّلوا
الصفحه ١٢٤ : ، أي من كأس في عين أو من عين.
أقول
: ويحتمل
انتصابه على الحاليّة من قوله «من كأس» وهي لا تستلزم
الصفحه ٣٠٣ : .
السادسة
: لا بأس بتفسير
السبيل بمبادئ السلوك الّتي يبتني عليها قطع الأودية بنور القوّة القدسيّة ، وهي
عشرة
الصفحه ١١٣ : ، ويذلّون أنفسهم بالتواضع لله ، لا يرغبون في الشهوات وفضول
الدنيا ، مجتمعون في بيت من بيوت الله كأنّهم غربا
الصفحه ١٠ : بالألوهيّة ، ويخلصوا لي العبادة ؛ مخلصين لي الدين ، لا يشركون بي
شيئا.
لا بمعنى أن
يطّلع غيره على هويّته
الصفحه ٣٢٠ : بالنقص
في حقّه تعالى ، فإنّه إمّا أن يفعل بالجبر أو لا ، فعلى الأوّل يلزم كونه موجبا ،
وقد ثبت أنّه مختار
الصفحه ٧٤ : الشريعة» مشهورة.
وكذا ما قالوه
من أنّه لا تكليف لأولياء الله ، وغير ذلك من الترّهات الّتي تضحك منها
الصفحه ٧٦ : لا يبصرون ، فو الّذي برأ
النسمة وشرّف الكعبة لقد ضلّت تلك الفرقة الطاغية عن دين محمّد صلّى الله عليه
الصفحه ١٣٤ :
وَحْدَهُ
اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذا ذُكِرَ
الَّذِينَ مِنْ
الصفحه ١٤٣ : الله مخلصين له الدين ، فليس منهم من
أنكره إمّا بأن يعتقد أنّه لا يلزم لهذه الامّة من الحجّة الكذائيّة
الصفحه ٢٣٣ : ، أبشر فإنّ الله قد فضّلك وجمّلك وزيّنك وأكرمك فوق
الخلائق أجمعين ؛ من الأوّلين والآخرين ، لا يحزنك قول