الصفحه ٢١٧ : الشريفة ، ونهاه عمّا لا يليق بمقام ولايته في مقام
التوحيد ، ومحلّ التجريد ، تنبيها على أمور حقّقت بها
الصفحه ٢٤١ :
الشرك أو مشوبة بها؟ يدعوه ـ لا محالة ـ هذا التفكّر إلى إصلاحها وتدارك ما
فيها من الخلل.
وكذا إذا
الصفحه ٢٥٠ : ، فله وجه وجّهه بعض الناس
، وهو لا يخلو عن المناقشة أيضا ، لكفاية المعرفة الإجماليّة في صحّة العباد
الصفحه ٢٦٠ :
وذوق حلاوة المناجاة مع الذات.
ألا ترى إلى
المريض كيف لا يجد لذّة الطعام والشراب لفساد بعض قواه ، وليس
الصفحه ٢٦٦ :
كان في العمر مرّة واحدة ، وما أفلح من خلا بربّه في مثل ذلك الحال شبيها
بمخادع نفسه ، غافل لاه عمّا
الصفحه ٢٦٨ : ) (١).
وهذا هو السرّ
فيما ورد من أنّه لا يجتمع في قلب حبّ الدنيا والآخرة ، أو حبّ الله وحبّ غيره.
وفي «مصباح
الصفحه ٢٧٨ : الله ؛ بحيث لا تلتفت
النفس بعد ذلك إلى اللذّات العاجلة ، لالتفاتها إلى اللذّات العالية الباقية الّتي
هي
الصفحه ٢٧٩ : مُسْتَطِيراً) بخلاف الكافر ، فإنّه لفرط جهله وشقاوته لا يعتقد بذلك
اليوم ، بل لا يلتفت إلى ذكره أصلا إلّا على
الصفحه ٢٨٦ : وتأجيل العقاب ليس من عجزه تعالى ، كيف
وهو الّذي خلقهم وأوجدهم وصوّرهم وشدد أسرهم ، فبيده أمرهم بحيث لا
الصفحه ٢٨٧ :
وقيل : أي
كلّفناهم فشددناهم بالأمر والنهي كي لا يجاوزوا حدود الله ، كما يشدّ الأسير.
أقول
الصفحه ٢٩٢ : الصانع الحكيم الّذي لا
يجهل شيئا ، ولا يذهل عن أمر شيء ، ولا يشذّ عن قدرته شيء ؛ كما يحصل له العلم
الصفحه ٣٠٠ :
ثمّ لا يخفى
أنّ كلّا من تلك المسالك الثلاثة سبيل إلى الحقّ تعالى للمستعدّ له ، يوصله إلى ما
هو
الصفحه ٣٠٦ : والباطن ، مع أنّ الصافين منهم لا
يقولون به أصلا.
وتفصيل المقال
موجب للتطويل ، وقد أشرنا إلى فساد عقائدهم
الصفحه ٣٠٨ : الأزليّ من غير أن يتفاوت فيض
الفيّاض بالنسبة إليهم.
كيف وفيّاضيّته
عامّة ، حيث لا يتصوّر بخل في فيضه
الصفحه ٣١٤ :
يهمّ ولا يتفكّر ، فهذه الصفات منفيّة عنه ، وهي صفات الخلق ، فإرادة الله
الفعل لا غير ذلك يقول كن