الصفحه ٦٧ :
بقوله : (إِمَّا شاكِراً
وَإِمَّا كَفُوراً) لأنّ الفائز بالغرض من الهداية بحقيقة الفوز لا يختار
الصفحه ٧٢ :
كَما
آمَنَ السُّفَهاءُ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهاءُ وَلكِنْ لا يَعْلَمُونَ) (١).
حال دل
الصفحه ٩٩ : ، ولو لا الإجماع لحكمنا نحن بذلك أيضا ، لما روي عن ابن أعين قال :
سألت أبا عبد الله عليه السلام من لم
الصفحه ١١٤ : يصبر مع أصحابه لا يقطعهم ويصبر في مثل جوعهم وفي شدّة
غمّهم كان له من الأجر كأجر سبعين ممّن غزا تبوك
الصفحه ١١٧ : ، وأنت المحبوب. أي لقد ارتفع التعيّنات الغيريّة ، والحجب
العرضيّة بحيث لا واسطة بيني وبينك. كيف وقد فزت
الصفحه ١٢٣ : الرائحتين ، وفرقان بين اللذّتين.
ثمّ مع هذه
الفوائد كلّها فيه لطف لطيف لا يخفى ، بل لطائف لا تحصى
الصفحه ١٢٧ :
البهائم الّتي لا تدرك شيئا من المعارف والعلوم الإلهيّة ، فيا أيّها الإنسان لا
تكسل عن تفجير ينابيع الحكمة
الصفحه ١٥٨ :
أقول : نعم لا
يخفى أنّ في قوله : «على حبّه» مبالغة في مدحهم ، وإشارة إلى كمال مقامهم ، ورفعة
الصفحه ١٦٠ :
الحقيقيّ ؛ كما قال (وَالَّذِي هُوَ
يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ) (١). انتهى.
فالشكر لا
يستحقّه إلّا
الصفحه ١٦١ : ما تقرّبوا إلى الله إلّا بتراب قدميه ... (١) إلى آخره.
فإن قيل : ذلك
لا يستقيم مع ما حكى الله عنهم
الصفحه ١٦٢ : المواجيد والأحوال ، وفي المقام لكثير من المقال ،
ولكن لا يتمكّن كلّ أحد من الاحتمال.
تنبيهات :
الأوّل
الصفحه ١٨٠ : ) (٤).
فكيف استجاز من
أثبت في الجنّة طائفة من البشر لا يأكلون ولا يشربون ويتنعّمون ، وكتاب الله شاهد
يفيد ذلك
الصفحه ١٩٣ : المألوفة الّتي لا تستحقّ اسم اللذّة ، وذلك لعدم
إدراكهم الملذّات الروحانيّة ، وعدم فوزهم بها.
ويدلّك على
الصفحه ٢٠٣ : مكحّلين لا يغيّر شبابهم ، ولا تبلى ثيابهم (٢).
واستدلّ أيضا
بأخبار أخر لا أرى فيها دلالة على المدّعى
الصفحه ٢١٦ :
فلا نيأس ، ونحن الراضيات فلا نسخط ، طوبى لمن كان لنا وكنّا له. انتهى.
أقول : لا يخفى
أنّ في ذلك