الصفحه ١٢٢ : فيها ما يتعقّله من الحقّ الأوّل عزّ سلطانه بقدر ما
يستطيعه ، فإنّ تعقّل الحقّ الأوّل كما هو غير ممكن
الصفحه ١٩٥ :
فيتطرّبون في عرش الحقّ واصلين متّصلين ليس أحقّ بذلك الاسم.
وكذا الزنجبيل
عندهم عبارة عن ضرب من
الصفحه ٣١ : منها إليها لها ، باقية بإدامة رحمتها بها بحيث لو
كان فيض الحقّ منقطعا عنها في أوّل الأمر لما كانت شيئا
الصفحه ٣١٠ :
قوله عليه السلام : «نهى الله آدم عن أكل الحنطة وشاء أن يأكله» أي : وعلم
ذلك منه في الأزل «وأمر
الصفحه ٣٢١ : الأوّل ، لا
مطلق القدرة. انتهى.
أقول : لا يخفى
أنّ ما أنكره من أنّ الأشعريّ لا يقول بنفي القدرة ، بل هو
الصفحه ٣٣٥ : يَظْلِمُونَ) (٢).
فنقول : اعلم
أنّ الاستعدادت متفاوتة ، والأرواح الإنسيّة بحسب الفطرة الأولى مختلفة في الصفا
الصفحه ٢٩ : وحضرة الجمعيّة وعين الكافور والوحدة الحقيقيّة وغير ذلك ،
واللازم باطل ، فلا بدّ من كونه مفتقرا إلى علّة
الصفحه ٩٣ : فَهَلْ إِلى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ) (٣).
فالموت الأوّل
هو موت الجهل والحياة الأولى هي الوجود عن العدم
الصفحه ٩٤ :
الاولى
: ما يكون بحسب
القوّة النظريّة راسخا كالعقائد الباطلة الّتي رسخت في القلب ، وصارت ملكة لا
الصفحه ٢٤٢ :
للتقرّب إلى الله والتوصّل إلى نيل معرفته بحسب الإمكان ، ولمّا كان التصوّر بحسب
الاسم هو أوّل مراتب التصوّر
الصفحه ٢٨٦ :
الأولى
: قال بعض
العارفين : ذلك إشارة منه إلى أنّه هو المبدأ الأوّل لكلّ مخلوق.
والمراد أنّ
أزمّة
الصفحه ٣٠٣ :
، وهو أوّل الشروع في الحركة ومبدؤه ، وهو أعلى من القصد.
الثالث :
الإرادة ، وهي الإجابة لدواعي الحقيقة
الصفحه ٢٥٥ : اللفظيّ.
وهذا الوجود
يختلف باختلاف الأعصار ، ويتفاوت بتفاوت عادة أهل الأمصار ، بخلاف الأوّلين فلا
الصفحه ٣٠٢ : ، والرجوع إلى
الفطرة الأولى ، فيتذكّر ما انطبع فيها في الأزل من التوحيد والمعارف بعد النسيان
بسبب التلبّس
الصفحه ٢٢١ :
فكلّ ذلك من
الأمر والنهي منسوب إليه ، فهو الآمر وهو الناهي ، وهو الداعي ، وهو البشر ، وهو
النذير