الصفحه ١٩٤ : حكم بني عمّك ، فإنّهم لن يروك إلاّ ما تحبّ ، ولن يصل إليك منهم مكروه.
فقال له الحسين : «أنت أخو أخيك
الصفحه ٢١٧ : :
يفلقنّ هاماً من رجال أعزّةٍ
علينا وهم كانوا أعقّ وأظلما
فقال يحيى بن الحكم أخو
الصفحه ٢٢٥ : :
قال هشام : حدّثني عوانة بن الحكم قال :
لمّا قتل عبيد الله بن زياد الحسين بن علي عليهالسلام
وجيء برأسه
الصفحه ٢٢٩ : السريعة
الفصل
الثاني : تتابع الثورات وانهيار الحكم الأموي
الفصل
الثالث : إعادة انتشار أحادي النبي
الصفحه ٢٣١ : ، وتمزّقت الدولة الاُمويّة
شرّ ممزّق.
فاقتتل أهل الشام بينهم من أجل الملك
حتّى صفا الأمر لمروان بن الحكم
الصفحه ٢٣٦ : ء الكوفة
، هذا الجيش الذي بناه معاوية بشكل خاصّ في فترة حكمه بعد وفاة الحسن عليهالسلام ، وقد مرّ الحديث
الصفحه ٢٤٣ :
الفصل الثاني : تتابع
الثورات وانهيار الحكم الأموي
سير الحوادث خلال سبعين سنة
من قتل الحسين
الصفحه ٢٤٩ : اليوم ذا خشب ومعهم مروان بن
الحكم ، والله إن شاء الله محينه بنقضه العهد والميثاق عند منبر رسول الله
الصفحه ٢٥٢ : .
وروى الطبري (٢) قال : قال هشام : وأمّا عوانة بن الحكم
فذكر أنّ مسلم بن عقبة بعث عمرو بن محرز الأشجعي
الصفحه ٢٥٣ : أقيلك عثرتك. فكلّمه مروان بن الحكم لصهر كان بينهما ،
فأمر بمروان (فوجئت) عنقه ، ثم قال :
بايعوا على
الصفحه ٢٧١ : أصحابه على خطّتة ؛ ليواصلوا الحركة بعد استشهاده ، وإقامة الحكم في الكوفة
حين يتيسر أسبابه لهم ومقاتلة بني
الصفحه ٢٧٦ : ؟». قال : أنا أبو محمد الحكم بن
المختار بن أبي عبيدة الثقفي ، وكان متباعداً من أبي جعفر عليهالسلام ، فمدّ
الصفحه ٢٧٨ : فأُطلق. وأمّا ميثم فأُخرج بعده
ليُصلب ، وقال عبيد الله : لأمضينّ حكم أبي تراب فيه. فلقيه رجل فقال له : ما
الصفحه ٢٨٥ : الوردة ، كتب المختار إليهم وهو محبوس :
أمّا بعد ، فمرحباً بالعصبة الذين حكم الله لهم بالأجر حين رحلوا
الصفحه ٣٠٧ : قال
: حدّثنا علي بن محمد قال : لمّا قُتل المختار شاور مصعب أصحابه في المحصورين
الذين نزلوا على حكمه