شواهد التنزيل ـ الحسكاني / ٥٢ : بسنده عن الأعمش ، عن مجاهد ، عن ابن عبّاس قال : ما أنزل الله آية (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا) إلاّ وعليّ رأسها وأميرها. وفي رواية : ولقد عاتب الله أصحاب محمّد في غير مكان ، وما ذكر عليّاً إلاّ بخير.
الحسكاني / ٥٨ : عن حبيب بن أبي ثابت ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عبّاس قال : قال رسول الله لعليّ بن أبي طالب : «أنت الطريق الواضح ، وأنت الصراط المستقيم ، وأنت يعسوب المؤمنين».
روايات جابر بن عبد الله الأنصاري (ت ٧٤) :
الدّرّ المنثور مجلد ٣ / ٢١٠ : أخرج إسحاق بن راهويه والدارمي ، والنسائي وابن خزيمة ، وابن حبّان وأبو الشيخ ، وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن جابر رحمهالله : أنّ النّبي صلىاللهعليهوآله بعث أبا بكر على الحجّ ، ثمّ أرسل عليّاً رحمهالله ببراءة فقرأها على النّاس في موقف الحجّ حتّى ختمها.
الدّرّ المنثور ٦ / ١٨ : أخرج ابن مردويه من طريق محمّد بن مروان ، عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن جابر بن عبد الله ، عن النّبي صلىاللهعليهوآله في قوله تعالى : (فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ) الزخرف / ٤١ نزلت في علي بن أبي طالب أنّه ينتقم من الناكثين والقاسطين بعدي.
تفسير ابن كثير : قال جابر : وفيهم نزلت : (فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ …) قال جابر : (أنفسنا وأنفسكم) رسول الله وعليّ بن أبي طالب ، و(أَبْناءَنا) الحسن والحسين ، و(نساءنا) فاطمة (١).
__________________
(١) أقول : وقال في فتح القدير ـ للشوكاني ١ / ٣١٦. قال جابر : أنفسنا وأنفسكم رسول الله وعليّ … ، ورواه الحاكم من وجه آخر عن جابر وصحّحه ، وأخرج مسلم والتّرمذي ، وابن المنذر والحاكم والبيهقي عن سعد بن أبي وقاص قال : لمّا نزلت : (قل تعالوا ... الآية) دعا رسول الله عليّاً وفاطمةً وحسناً وحسيناً وقال : «اللّهمّ هؤلاء أهلي».