ابن مالك قال : كنّا مع رسول الله صلىاللهعليهوآله وعنده جماعة من أصحابه فقالوا : والله يا رسول الله ، إنّك أحبّ إلينا من أنفسنا وأولادنا. قال : فدخل حينئذ عليّ ، فنظر إليه النّبي وقال له : «كذب مَنْ زعم أنّه يبغضك ويحبّني» (١).
تاريخ بغداد ١١ / ١٧٣ : عيسى بن محمّد بن عبيد الله أبو موسى حدّث بدمشق عن الحسين بن إبراهيم البابي ، روى عنه بن عدي أيضاً ، أخبرنا أبو سعد الماليني قراءة ، أخبرنا عبد لله بن عدي الحافظ بجرجان ، حدّثنا عيسى بن محمّد بن عبد الله أبو موسى البغدادي بدمشق ، حدّثنا الحسين بن إبراهيم البابي ، حدّثنا حميد الطويل ، عن أنس بن مالك قال : قال النّبي صلىاللهعليهوآله : «لمّا عرج بي رأيت على ساق العرش مكتوباً : لا إله إلاّ الله ، محمّد رسول الله ، أيّدته بعليّ ، نصرته بعليّ».
تاريخ بغداد ١٢ / ٩١ : عليّ بن محمّد بن شداد أبو الحسن المطرز حدّث عن محمّد بن محمّد الباغندي وأبي القاسم البغوي ، حدّثنا عنه عبيد الله بن محمّد بن عبيد الله النجار ، أخبرنا النجار ، حدّثنا أبو الحسن عليّ بن محمّد بن شداد المطرز ، حدّثنا محمّد بن محمّد بن سليمان الباغندي ، حدّثنا أبو سهيل القطيعي ، حدّثنا حمّاد بن زيد بمكة ، وعيسى بن واقد ، عن أبان بن أبي عيّاش ، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «إنّما مثلي ومثل أهل بيتي كسفينة نوح ، مَنْ ركبها نجا ، ومَنْ تخلّف عنها غرق».
__________________
الوضاح بن عبد الله خ م ، والوليد بن أبي ثور عخ ، وأبو المحياة يحيى بن يعلى التيمي ت ق ، ويزيد بن زياد بن أبي الجعد سي ، وأبو بكر بن عيّاش ، وأبو حمزة السكري س. روى في الطبقات الكبرى ٦ / ٣١٥ : أنّه ولد في ثلاث سنين بقين من خلافة عثمان. قال : أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس ، عن أبي بكر بن عيّاش قال : قال لي عبد الملك بن عمير يوماً وأنا عنده : أتى عليّ مئة وثلاث سنين ، قال : وقال سفيان بن عيينة : (هما كبيرا أهل الكوفة يومئذ) ، هذا ابن مئة ، وهذا ابن مئة ، (يعني عبد الملك بن عمير وزياد بن علاقة). قالوا : وولي عبد الملك بن عمير القضاء بالكوفة قبل الشعبي ، وكان يلقّب القبطي ، وتوفي بالكوفة في ذي الحجّة سنة ست وثلاثين ومئة.
(١) أخرجه أيضاً الذهبي في ميزان الاعتدال ، وابن حجر في لسان الميزان ، وابن عدي في الكامل ٢ / ٣٦٣.