ليس بمعروف.
أقول : روى مسند أحمد ٢ / ٤٤٢ حدّثنا عبد الله ، حدّثني أبي ، ثنا تليد بن سليمان قال : ثنا أبو الحجاف ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة قال : نظر النّبي صلىاللهعليهوآله إلى عليّ والحسن والحسين وفاطمة فقال : «أنا حرب لمَنْ حاربكم ، وسلم لمَنْ سالمكم».
شرح نهج البلاغة ٣ / ٢٠٧ : وروى ابن ديزيل ، عن يحيى ، عن يعلى بن عبيد الحنفي ، عن إسماعيل السدي ، عن زيد بن أرقم قال : كنّا مع رسول الله صلىاللهعليهوآله في الحجرة يوحى إليه ، ونحن ننتظره حتّى اشتدّ الحرّ ، فجاء علي بن أبي طالب ومعه فاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام ، فقعدوا في ظلّ حائط ينتظرونه ، فلمّا خرج رسول الله صلىاللهعليهوآله رآهم ، فأتاهم ووقفنا نحن مكاننا ، ثمّ جاء إلينا وهو يظلّهم بثوبه ممسكاً بطرف الثوب وعلي ممسك بطرفه الآخر ، وهو يقول : «اللّهمّ إنّي أحبّهم فأحبّهم ، اللّهمّ إنّي سلم لمَنْ سالمهم ، وحرب لمَنْ حاربهم». قال : فقال : ذلك ثلاث مرّات.
المستدرك ٣ / ١٣٩ : حدّثنا بكر بن محمّد الصيرفي بمرو ، ثنا إسحاق ، ثنا القاسم بن أبي شيبة ، ثنا يحيى بن يعلى الأسلمي ، ثنا (تاريخ دمشق ٤٢ / ٢٤٢ بسنده عن) عمّار بن زريق ، عن أبي إسحاق (المعجم الكبير ٥ / ١٩٤) ، عن زياد بن مطرف ، عن زيد بن أرقم (رضي الله تعالى عنه) قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «مَنْ يريد أن يحيا حياتي ، ويموت موتي ، ويسكن جنّة الخلد التي وعدني ربّي ، فليتولَّ عليّ بن أبي طالب ؛ فإنّه لن يخرجكم من هدى ، ولن يدخلكم في ضلالة». هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
الطبقات الكبرى ٣ / ٢٣ : روح بن عبادة قال : أخبرنا عون ، عن ميمون ، عن البراء بن عازب وزيد بن أرقم قالا : لمّا كان عند غزوة جيش العسرة ، وهي تبوك ، قال رسول الله صلىاللهعليهوآله لعليّ بن أبي طالب : «إنّه لا بدّ من أن اُقيم أو تقيم». فخلفه ، فلمّا فصل رسول الله صلىاللهعليهوآله غازياً قال ناس : ما خلّف عليّاً إلاّ لشيء كرهه منه ، فبلغ ذلك عليّاً ، فاتبع رسول الله صلىاللهعليهوآله حتّى انتهى إليه فقال له : «ما جاء بك يا