شواهد التنزيل ـ الحسكاني ١ / ١٧٤ : عن
الأعمش ، عن أبي صالح ، عن ابن عبّاس في قول الله : (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ
أَمْوالَهُمْ)
نزلت في عليّ.
الواحدي ـ أسباب النزول / ٣٣١ : عن عطاء
، عن ابن عبّاس ، المحبّ الطبري في الرياض النّضرة ٢ / ٢٢٧ [نزلت] سورة هل أتى في
عليّ.
الدّرّ المنثور ٤ / ٤٥ : وأخرج ابن جرير
، وابن مردويه ، وأبو نعيم في المعرفة ، والديلمي ، وابن عساكر ، وابن النّجار قال
: لمّا نزلت (إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ) وضع رسول الله صلىاللهعليهوآله يده على صدره فقال
: «أنا المنذر». وأومأ بيده إلى منكب عليّ رضياللهعنه
، فقال : «أنت الهادي يا علي ، بك يهتدي المهتدون من بعدي».
الدر المنثور ٥ / ١٧٨ : أخرج أبو الفرج
الإصبهاني في كتاب الأغاني والواحدي ، وابن عدي وابن مردويه ، والخطيب وابن عساكر
من طرق عن ابن عبّاس رضياللهعنهما
قال : قال الوليد بن عقبة لعلي بن أبي طالب رحمهالله
: أنا أحدّ منك سناناً ، وأبسط منك لساناً ، وأملأ للكتيبة منك. فقال له علي رحمهالله : «اسكت! فإنّما
أنت فاسق». فنزلت : (أَفَمَنْ كانَ
مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ) يعني بالمؤمن عليّاً ، وبالفاسق الوليد
بن عقبة بن أبي معيط.
معرفة علوم الحديث ـ للحاكم النيسابوري
/ ٤٩ : حدّثنا عليّ بن عبد الرّحمن بن عيسى الدهقان بالكوفة قال : حدّثنا الحسين
بن الحكم الحبري قال : ثنا الحسن بن الحسين العرني قال : ثنا حبان بن عليّ العنزي
، عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن بن عبّاس وفي قوله عزّ وجلّ : (فَقُلْ
تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ وَنِساءَنا وَنِساءَكُمْ وَأَنْفُسَنا
وَأَنْفُسَكُمْ ... الْكاذِبِينَ)
(نزلت على رسول الله صلىاللهعليهوآله
وعلى نفسه ، ونساءنا ونساءكم في فاطمة ، وأبناءنا وأبناءكم في الحسن والحسين ، والدعاء
على الكاذبين نزلت في العاقب والسيد وعبد المسيح وأصحابهم).
قال الحاكم : وقد تواترت الأخبار في
التفاسير عن عبد الله بن عبّاس وغيره أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله
أخذ يوم المباهلة بيد عليّ والحسن والحسين ، وجعلوا