١٦٦٥ / ٧ ـ أحمد بن محمد بن خالد البرقي : عن علي بن الحكم ، عن سعد بن خلف ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : الروح والراحة ، والفلج (١) والفلاح ، والنجاح والبركة ، والعفو والعافية والمعافاة ، والبشر والنضرة والرضا ، والقرب والقرابة ، والنصر والظفر ، والتمكين والسرور ، والمحبة من الله تبارك وتعالى على من أحب علي بن أبي طالب ووالاه وائتم به وأقر بفضله وتولى الأوصياء من بعده (٢) ، حق علي أن أدخلهم في شفاعتي ، وحق على ربي أن يستجيب لي فيهم وإنهم أتباعي ، ومن تبعني فإنه مني.
جرى في مثل إبراهيم عليهالسلام وفي الأوصياء من بعدي ، لأني من إبراهيم وإبراهيم مني ، ودينه ديني ، وسنته سنتي ، وأنا أفضل منه ، وفضلي من فضله ، وفضله من فضلي ، وتصديق قولي قول ربي : (ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)».
١٦٦٦ / ٨ ـ العياشي : عن حنان بن سدير ، عن أبيه ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : (إِنَّ اللهَ اصْطَفى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْراهِيمَ وَآلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ * ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ) قال : «نحن منهم ، ونحن بقية تلك العترة».
١٦٦٧ / ٩ ـ عن هشام بن سالم ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله : (إِنَّ اللهَ اصْطَفى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْراهِيمَ). فقال : «هو : آل إبراهيم وآل محمد على العالمين. فوضعوا اسما مكان اسم».
١٦٦٨ / ١٠ ـ عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : «لما قضى محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم نبوته واستكملت أيامه ، أوحى الله : يا محمد ، قد قضيت نبوتك ، واستكملت أيامك ، فاجعل العلم الذي عندك من الإيمان ، والاسم الأكبر ، وميراث العلم ، وآثار علم النبوة في العقب من ذريتك ، فإني لم أقطع العلم ولا الإيمان والاسم الأكبر وميراث العلم وآثار علم النبوة من العقب من ذريتك ، كما لم أقطعها من بيوتات الأنبياء الذين كانوا بينك وبين أبيك آدم. وذلك قول الله : (إِنَّ اللهَ اصْطَفى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْراهِيمَ وَآلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ * ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ).
وإن الله جل وتعالى لم يجعل العلم جهلا ، ولم يكل أمره إلى أحد من خلقه ، لا إلى ملك مقرب ، ولا إلى نبي مرسل ، ولكنه أرسل رسلا من ملائكته ، فقال له : كذا وكذا. فأمرهم بما يحب ، ونهاهم عما يكره ، فقص عليه أمر خلقه بعلم ، فعلم ذلك العلم ، وعلم أنبياءه وأصفياءه من الأنبياء والأعوان والذرية التي بعضها من بعض ، فذلك
__________________
٧ ـ المحاسن : ١٥٢ / ٧٤.
(١) الفلج : الظّفر والفوز. «لسان العرب ـ فلج ـ ٢ : ٣٤٧».
(٢) (ووالاه وائتم به وأقرّ بفضله وتولى الأوصياء من بعده) ليس في المصدر.
٨ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٦٨ / ٢٩.
٩ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٦٨ / ٣٠.
١٠ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٦٨ / ٣١.