رأسه ، فقالوا : إنك (٣)! لكنه كان صاحبك لا يتضور ، قد استنكرنا (٤) ذلك؟!
وروى هذا الحديث من طريق المخالفين موفق بن أحمد ، بإسناده عن ابن عباس ، وذكر الحديث بعينه (٥).
١٠٧٩ / ٨ ـ ابن شهر آشوب في (المناقب) ، قال : نزل قوله : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللهِ) ، في علي عليهالسلام حين بات على فراش رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
ورواه إبراهيم الثقفي ، والفلكي الطوسي ، بالإسناد عن الحكم (١) ، عن السدي ، وعن أبي مالك ، عن ابن عباس.
ورواه أبو المفضل الشيباني بإسناده عن زين العابدين عليهالسلام ؛ وعن الحسن البصري ، عن أنس ؛ وعن أبي زيد الأنصاري ، عن أبي عمرو بن العلاء.
ورواه الثعلبي عن ابن عباس ، والسدي ، ومعبد : أنها نزلت في علي عليهالسلام ، بين مكة والمدينة ، لما بات علي عليهالسلام على فراش رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
١٠٨٠ / ٩ ـ (فضائل الصحابة) : عن عبد الملك العكبري ، وعن أبي المظفر السمعاني (١) ، بإسنادهما عن علي ابن الحسين عليهالسلام ، قال : «أول من شرى نفسه علي بن أبي طالب عليهالسلام ؛ كان المشركون يطلبون رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فقام من فراشه وانطلق هو وأبو بكر ، واضطجع علي عليهالسلام على فراش رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فجاء المشركون فوجدوا عليا عليهالسلام ، ولم يجدوا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
١٠٨١ / ١٠ ـ الثعلبي في (تفسيره) ، وابن عقب (١) في (ملحمته) ، وأبو السعادات (في فضائل العشرة) ، والغزالي في (الإحياء) (٢) برواياتهم عن أبي اليقظان.
وجماعة من أصحابنا (٣) ، نحو : ابن بابويه ، وابن شاذان ، والكليني ، والطوسي ، وابن عقدة ، والبرقي ، وابن فياض ، والعبدكي ، والصفواني ، والثقفي ، بأسانيدهم عن ابن عباس ، وأبي رافع ، وهند بن أبي هالة : أنه قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «أوحى الله إلى جبرئيل وميكائيل : أني آخيت بينكما ، وجعلت عمر أحدكما أطول من عمر
__________________
(٣) في مسند أحمد ومناقب الخوارزمي : «إنّك للئيم» واللئيم هنا : الشبيه ، يقال : هو لئيمه : أي مثله وشبهه.
(٤) في «ط» : استكثرنا.
(٥) مناقب الخوارزمي : ٧٣ ، مسند أحمد بن حنبل ١ : ٣٣١ ، تذكره الخواص : ٣٤.
٨ ـ المناقب ٢ : ٦٤.
(١) في «س وط» : الحاكم ، وهو تصحيف صوابه ما في المتن. انظر تهذيب الكمال ٣ : ١٣٣ ، تهذيب التهذيب ٢ : ٤٢٧.
٩ ـ مناقب ابن شهر آشوب ٢ : ٦٤.
(١) في «س» : ابن المظفّر الشفاني ، وفي «ط» : ابن المظفّر السمنانيّ ، والصواب ما أثبتناه ، راجع ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٩ : ١١٤.
١٠ ـ مناقب ابن شهر آشوب ٢ : ٦٤ ، شواهد التنزيل ١ : ٩٦ / ١٣٣ ، كفاية الطالب : ٢٣٩ ، الفصول المهمة : ٤٨.
(١) في «س وط» : ابن عقبة ، وهو تصحيف ، ذكر ملحمته في كشف الظنون ٢ : ١٨١٨ والذريعة ٢٢ : ٢٠٠.
(٢) في المصدر زيادة : وفي كيمياء السعادة أيضا.
(٣) في المصدر زيادة : ومن ينتمي إلينا.