فقال لي : «انظر (٤) أي يوم يدخل المحرم به ؛ فإن كان أوله الأحد فخذ واحدا ، وإن كان أوله الاثنين فخذ اثنين ، وإن كان الثلاثاء فخذ ثلاثة ، وإن كان الأربعاء فخذ أربعة ، وإن كان الخميس فخذ خمسة ، وإن كان الجمعة فخذ ستة ، وإن كان السبت فخذ سبعة. ثم احفظ ما يكون ، وزد عليه عدد أئمتك ـ وهو اثنا عشر ـ ثم اطرح مما معك سبعة سبعة ، فما بقي مما لا يتم سبعة ، فانظركم هو ؛ فإن كان سبعة فالصوم السبت ، وإن كان ستة فالصوم الجمعة ، وإن كان خمسة فالصوم الخميس ، وإن كان أربعة فالصوم الأربعاء ، وإن كان ثلاثة فالصوم الثلاثاء ، وإن كان اثنين فالصوم الاثنين وإن كان واحدا فالصوم الأحد ، وعلى هذا فإن حسابك تصبه ، وفقك الله للحق ، إن شاء الله تعالى».
القاعدة الثانية :
٩١١ / ٢ ـ قال أيضا : وجدنا تعليقة غريبة على ظهر كتاب عتيق ، وصل إلينا رابع عشر من صفر ، سنة ستين وستمائة ، ونحن ذاكروها حسب ما رأيناها قريبة من الصواب ، وهذا لفظها : إذا أردت أن تعرف الوقفة ، وأول شهر رمضان من كل شهر في السنة ، فارتقب هلال محرم ، فإذا رأيته فعد منه أربعة أيام ، خامسه الوقفة ، وسادسه أول شهر رمضان.
فإذا استتر عنك هلال محرم ، فارتقب هلال صفر ، وعد منه يومين ، وثالثه الوقفة ، ورابعه أول شهر رمضان.
فإذا استتر عنك هلال صفر ، فارتقب هلال شهر ربيع الأول ، فإذا رأيته فعد منه يوما واحدا ، وثانيه الوقفة ، وثالثه أول شهر رمضان.
فإذا استتر عنك هلال شهر ربيع الأول ، فارتقب شهر ربيع الآخر ، فإذا رأيته فعد منه ستة أيام ، وسابعه الوقفة ، وثامنه أول شهر رمضان.
فإذا استتر عنك شهر ربيع الآخر ، فارتقب هلال جمادى الاولي ، فإذا رأيته فعد منه خمسة أيام ، وسادسه الوقفة ، وسابعه أول شهر رمضان.
فإذا استتر عنك هلال جمادى الاولى ، فارتقب هلال جمادى الاخرى ، فإذا رأيته فعد منه ثلاثة أيام ، ورابعه الوقفة ، وخامسة أول شهر رمضان.
فإذا استتر عنك هلال جمادى الاخرى ، فارتقب هلال رجب ، فعد منه يومين ، وثالثه الوقفة ، ورابعه أول شهر رمضان.
فإذا استتر عنك هلال رجب ، فارتقب هلال شعبان ، أوله الوقفة ، وثانيه أول شهر رمضان.
فإذا استتر عنك هلال شعبان ، فارتقب هلال شهر رمضان ، فإذا رأيته فعد منه ستة أيام وسابعه الوقفة ،
__________________
(٤) في المصدر : فانتظر.
٢ ـ إقبال الأعمال : ١٥.