ابن يزيد النوفلي ، عن علي بن سالم ، عن سعيد بن جبير ، عن عبد الله بن عباس (١) ، قال : إنما سمي الجبل الذي كان عليه موسى (عليه السلام) طور سيناء ، لأنه جبل كان عليه شجر الزيتون ، وكل جبل يكون عليه ما ينتفع به من النبات والأشجار سمي طور سيناء وطور (٢) سينين ، وما لم يكن عليه ما ينتفع به من النبات أو الأشجار من الجبال سمي طور ، ولا يقال له : طور سيناء وطور سينين.
٤٩٩ / ٢ ـ أحمد بن محمد بن خالد البرقي : [عن أبيه] (١) عن ابن أبي عمير ، عن أبي المغرا (٢) ، عن إسحاق ابن عمار ، ويونس ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قوله عز وجل : (خُذُوا ما آتَيْناكُمْ بِقُوَّةٍ) أقوة [في] الأبدان ، أو قوة [في] القلب؟ قال : «فيهما جميعا».
٥٠٠ / ٣ ـ العياشي : عن إسحاق بن عمار ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله : (خُذُوا ما آتَيْناكُمْ بِقُوَّةٍ) أقوة في الأبدان ، أم قوة في القلوب؟ قال : «فيهما جميعا».
٥٠١ / ٤ ـ عن عبيد الله الحلبي ، قال : قال : «اذكروا ما فيه ، واذكروا ما في تركه من العقوبة».
٥٠٢ / ٥ ـ عن محمد بن أبي حمزة ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبد الله عليهالسلام في قول الله عز وجل : (خُذُوا ما آتَيْناكُمْ بِقُوَّةٍ) قال : «السجود ، ووضع اليدين على الركبتين في الصلاة وأنت راكع».
٥٠٣ / ٦ ـ عن عبد الصمد بن برار (١) ، قال : سمعت أبا الحسن عليهالسلام يقول : «كانت القردة هم اليهود الذين اعتدوا في السبت ، فمسخهم الله قرودا».
٥٠٤ / ٧ ـ عن زرارة ، عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهماالسلام ، في قوله : (فَجَعَلْناها نَكالاً لِما بَيْنَ يَدَيْها وَما خَلْفَها وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ). قال : لما معها ، ينظر إليها من أهل القرى ، ولما خلفها ـ قال ـ : ونحن ، ولنا فيها موعظة».
٥٠٥ / ٨ ـ محمد بن يعقوب : عن علي بن محمد ، عن بعض أصحابه ، عن آدم بن إسحاق ، عن عبد الرزاق بن مهران ، عن الحسين بن ميمون ، عن محمد بن سالم ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : «كان من السبيل والسنة التي أمر
__________________
(١) في «س» و «ط» : عبد الله بن سنان ، وسهو.
(٢) طور سيناء : جبل بقرب أيلة ، وأضيف إلى سيناء ، وهو شجر ، وكذلك طور سينين. «معجم البلدان ٤ : ٤٨».
٢ ـ المحاسن : ٢٦١ / ٣١٩.
(١) أثبتناه من المصدر ، وهو صحيح ، أنظر معجم رجال الحديث ١٤ : ٢٧٩ و ٢٢ : ١٠١.
(٢) في «ط» : المعزا ، وهو محل خلاف ، راجع رجال النجاشي : ١٣٣ / ٣٤٠ ، الخلاصة : ٥٨ / ١ ، تنقيح المقال ١ : ٣٧٩.
٣ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٤٥ / ٥٢.
٤ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٤٥ / ٥٣.
٥ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٤٥ / ٥٤.
٦ ـ تفسير العيّاشي ١ لا ٤٦ / ٥٥.
(١) كذا ، وفي نسخة من تفسير العيّاشي : مرار ، والظاهر كونه عبد الصّمد بن بندار ، أنظر تفسير العيّاشي ١ : ٣٥١ / ٢٢٧.
٧ ـ تفسير العيّاشي ١ لا ٤٦ / ٥٦.
٨ ـ الكافي ٢ : ٢٤ / ١.