الصفحه ٥٣ : ء نوعان احدهما ذاتي داخلي وهو
يتمثل بالانقطاع الى الله سبحانه والاخلاص له في ذلك بالبناء النفسي على انه
الصفحه ٥٥ : وتطهير النفس من ادناس الذنوب والخطايا بماء
المغفرة وقطر العفو والرحمة حيث اعتبر الله سبحانه هذا الشهر
الصفحه ٥٨ : مسجد العقل ومحراب النفس انقياداً لارادة الله ذلك كما ان
التدبر في ايات الكتاب التشريعي امتثالا لقوله
الصفحه ٥٩ :
فكر ونفس المؤمن العابد فتصحبه وتنطلق معه في سائر التصرفات التي يمارسها على
الصعيد العملي بارادته فتصدر
الصفحه ٦٢ :
الخشوع النفسي وذلك الالتزام العملي ـ يعطي المكلف الملتزم قوة روحية تسدد خطاه
وتثبتها على خط الاستقامة في
الصفحه ٧٢ : الدروس او يطالعه من الكتب والمقالات.
وذلك لان النفس البشرية اذا كانت راغبة
في شيء من الاشياء المادية
الصفحه ٨٠ :
روحية تستهدف الانتهاء الى المحطة النهائية التي تقف فيها النفس بين يدي الله
سبحانه مناجية له بلسان الحب
الصفحه ٨٣ : ارتباطنا العرقي او احتياجنا المادي وذلك هو
مقتضى الانطلاق من القاعدة النفسية والاخلاقية الايمانية التي
الصفحه ٨٧ : ودوره الفعال في تهذيب النفس واستقامة السلوك وتلك هي
فلسفة الصيام باختصار وغايته الهادفة التي تصنع من
الصفحه ٩٩ : : « اذهبوا فأنتم الطلقاء » (١).
ويسير في نفس الطريق الى ذات الهدف
الرسالي ـ عفو الإمام علي عليهالسلام
عن
الصفحه ١٠٧ : التقليدي المعهود المتمثل بالامساك عن تلك المفطرات المعهودة
المعدودة واكثرها مباح في نفسه مع عدم الامساك عن
الصفحه ١١٧ : والمضايقة
النفسية والصحية بالنسبة الى الكثيرين من الناس ـ يجعل تركها ارجح من القيام بها
وذلك لان الاخوان
الصفحه ١٢٠ : وابنته الطفلة البريئة الطاهرة فاطمة الزهراء ونفسه وابن
عمه علي القدر ورمز الوفاء والتضحية والفداء ومن
الصفحه ١٣٤ : مـلبيا
لدعوته لما اتـاه نـــداؤه
وباع بإعزاز الشـريعة نفســه
الصفحه ١٣٦ : ءت
الارادة الإلهية ان يلتقي هذان العقلان المنيران والقلبان الكبيران ـ على درب
الوحدة النفسية والانصهار في