وقد حذفت مقدارا منها واضفت مقدارا اليها تمشيا مع مقتضيات المرحلة الراهنة.
أبيات شعرية من وحي الوحدة ومعركة بدر
يسرني ان اختم هذه الكلمة بأبيات نظمت سابقا حول موضوع الوحدة وحررتها في الجزء الاول من كتابي ( من وحي الإسلام ) وهي كما يلي :
بالوحدة العصماء يبتسم الغد |
|
وننال ما نصبو اليه ونـنشد |
في ظلها الطاقات تحشد كلها |
|
ليقوم صرح بالوفاق مشـيد |
الجمع يدرك بالتعاون دائـماً |
|
ما يبتغيه وليس ينجح مـفرد |
كلتا اليدين تصفقان لمـأرب |
|
يُجنى ولا تستطيع تصفيقا يد |
كما يسرني نقل المقطوعة الشعرية التي نظمت بمناسبة عيد النصر الذي ظفر به الإسلام بقيادة رسوله الاعظم صلىاللهعليهوآلهوسلم وبطولة الإمام علي عليهالسلام في معركة بدر الكبرى وكان نظمها في السابع عشر من رمضان وهو يوم عيد الانتصار من (١) سنة ١٤١٤ هـ الموافق ٢٧ ـ ٢ ـ ١٩٩٤ م وهي كما يلي :
( بدر ) أطلت كوكبا ســيارا |
|
يحمي الهدى ويحطم الكـفارا |
والقائد الاعلى النـبي محــمد |
|
يدعو لخوض غمارها الكرارا |
ليحطم الشرك العنـيد بهــمة |
|
علوية تستوجب الاكـــبارا |
ويظل دين محمد عبر المـدى |
|
فجرا يبث على الورى الانوارا |
ليحققوا في حاضر هدف السما |
|
منهم ويحيوا بالهدى احـرارا |
وبعد الفراغ من الحديث عن الشخصيات الرسالية الثلاث ابي طالب رضوان الله عليه وخديجة ام المؤمنين رحمة الله عليها والإمام الحسن عليهالسلام.
__________________
(١) هذه سنة النظم واما سنة المعركة فهي الثانية من هجرة الرسول الاعظم صلىاللهعليهوآلهوسلم.