طلب منه ـ وحاشا لحسين البطولة والشمم ولرجل المبدأ والفضيلة ان يضع يده الطاهرة في تلك اليد النجسة ليتعاون مع صاحبها على هدم صرح الشريعة المحمدية لتعود الامة الى ما كانت عليه من الضلال والجاهلية.
أجل : بعد تحقق ما اراد الإمام الحسن عليهالسلام ـ ان يتحقق ببركة مصالحته لعدوه الجائر ـ من ظهور واقع النظام الاموي على واقعه وانه نظام جاهلي يحمل في طيه كل احقاد التاريخ وانحراف الجاهلية وان الثورة ضده تكون صادرة من اهلها وواقعة في محلها ـ الامر الذي يحرك الرأي العام ضد ذلك النظام ويحوله الى صف الحق والشرعية من اجل ان ينقلب عليه ويطيح به ويقضي على رموز اعداء الحق والفضيلة.