الصفحه ٧٢ : الايمان
كما مرت الاشارة اليه.
واحب ان اقف من الحديث الاخير الذي ختم
به الحديث الثاني وهو قول النبي
الصفحه ٢١١ :
من النعيم الخالد
والسعادة الدائمة مضافا الى ما يحصله في هذه الحياة من النعيم الروحي والمادي بما
الصفحه ٥٤ : مطلوبه.
وهذا يفهم بوضوح من قول الإمام علي عليهالسلام لمن طلب منه ان يدعو لجمله بالشفاء من
داء الجرب
الصفحه ٩٨ :
عداوة
كأنه ولي حميم (٣٤)
) (١).
والوجه في كون كظم الغيظ والعفو عن
المسيء من وسائل العلاج
الصفحه ١١٥ : من اصل المشاركة في الدفع او من زيادة المبلغ المدفوع ـ وبالاعلان
عن الاسماء يعرف عدم مشاركته من عدم
الصفحه ١٨٩ :
وهذه الآية المباركة وان وردت في حق
اربعة من اهل البيت مع الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
وهم علي
الصفحه ١٩٥ :
حملها وصادف ان
جاءها المخاض واشتد عليها ألم الولادة فلم يكن منها سوى ان انقطعت لله بالتضرع
والدعا
الصفحه ٢١٢ :
وقال سبحانه :
(
وابتغ فيما
آتاك الله الدار الاخرة ولاتنس نصيبك من الدنيا ) (١).
وروي عن
الصفحه ٢١٩ :
قربه من العزة وعن
الضعف والوهن بقدر قربه من مصدر القدرة المطلقة والقوة الخارقة ـ وحيث ان كل واحد
الصفحه ٢٢١ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
من القتل وبذلك يعرف فضل الله سبحانه ومدى عنايته بالرسول والرسالة حيث اعد لهما
هذا البطل ليجاهد في
الصفحه ٦٩ :
لهذا التكليف الشرعي
الصعب وتعودت على تحمل مشقة الانضباط والامتناع عما يصعب عليها تركه نشأت له من
الصفحه ١٠٧ : عن
بعض الإنسان وهو جسمه وحده ولم يصدر عن مجموع كيانه المؤلف من الجسم والروح معا ـ
ليكون صوما كاملا
الصفحه ٢٠٠ :
الله سبحانه لاعظم
ملك من ملائكته ليحتضن شخصه الكريم ويسلك به طريق المكارم ـ من جهة ثانية قد ساهم
الصفحه ٢١٥ : المظفر في الجزء الثاني من دلائل الصدق ص ٣٢٠.
قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : ان الله جعل
الصفحه ٢١٨ :
شجاعة الإمام
علي ( ع )
اذا تأملنا في المصدر الفياض الذي تتدفق
منه كل معاني الخير وصفات النبل