٧ ـ وقال
القاضي نور الله ما هذا خلاصته : ان السيد أبا المكارم حمزة بن زهرة كان من مجتهدي
علماء الإمامية ، وصاحب التصانيف الكثيرة وكان رئيسا كبيرا بحلب ـ ثم قال : ـ وكان
من أفاضل المتأخرين ، المناظرين ومن هذه السلسلة السيد علاء الدين أبو الحسن علي
بن أبي إبراهيم محمد بن أبي علي الحسن بن أبي المحاسن زهرة بن أبي علي الحسن ـ ثم
ساق نسب علاء الدين إلى الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام.
٨ ـ وقال
العلامة المجلسي : وكتاب «غنية النزوع في علم الأصول والفروع» للسيد العالم الكامل
أبي المكارم حمزة بن علي بن زهرة الحسيني.
وقال في الفصل
الثاني من فهرس البحار : وكتاب الغنية مؤلفه غنى عن الاطراء وهو من الفقهاء
الأجلاء ، وكتبه معتبرة مشهورة لا سيما هذا الكتاب.
٩ ـ وقال السيد
الخوانساري : السيد أبو المكارم من كبار فقهائنا الأصفياء النبلاء ، وكلما أطلق
السيد ابن زهرة ينصرف الإطلاق إليه وله كتاب «غنية النزوع إلى علم الأصول والفروع»
تعرض بتبيين مسائل الأصولين ثم الفقه في نحو من أربعة آلاف بيت ، وهو غير «غنية» أخيه
، والنزوع بضم النون بمعنى الاشتياق.
١٠ ـ وقال
المحدث النوري : السيد عز الدين أبو المكارم حمزة بن علي بن زهرة الحسيني الحلبي
الفقيه الجليل المعروف صاحب الغنية وغيرها المتولد في الشهر المبارك سنة إحدى عشر
وخمس مائة ، المتوفى سنة خمس وثمانين وخمس مائة ، هو وأبوه وجده وأخوه وابن أخيه
من أكابر فقهائنا ، وبيتهم بيت جليل بحلب.
١١ ـ وقال
المحدث القمي : أبو المكارم حمزة بن علي بن زهرة الحسيني الحلبي العالم الفاضل
الجليل الفقيه الوجيه صاحب المصنفات الكثيرة في الإمامة والفقه و
__________________