فاغليري يعجب من ذلك
! بأعتقادي ان أهم أسباب ذلك هو كون
القوانين والاحكام الاسلامية فطرية ، أي لأنّ الاسلام دين الفطرة وقوانينه جزء من ناموس العالم لذلك فكل فطرة نقية تدرك تلك القوانين ستجد في نفسها وبشكل طبيعي ميلاً نحو تلك القوانين ، وكذلك بسبب ان قوانين الاسلام المقدّسة طبيعية فهي باقية ولا تبالي بمرور الأيّام. اعترافات السيد ويلز (١) السيد ويلز ، كاتب بريطاني كبير ، يقول
: « الديانة الصحيحة التي وجدتها ملازمة
ومجارية للحضارة هي الاسلام فقط ، وإذا اراد شخص ان يتعرّف علىٰ الاسلام ، عليه ان يقرأ القرآن ونظرياته
العلمية وقوانينه وأنظمته الاجتماعية. والقرآن كتاب ديني واجتماعي وعلمي
وتهذيبي واخلاقي وتاريخي ، واكثر انظمته واحكامه تستخدم الىٰ يومنا هذا وستبقىٰ حتىٰ نهاية
العالم. وإذا سألني أحد عن حدود الاسلام ، سأجيبه
: الاسلام يعني المدينة والحضارة ، فهل هناك من يستطيع القول ان الاسلام ، كان مخالفاً للمدينة والحضارة في دورة من أدوار التاريخ ، ولم يكن السباق الىٰ ذلك ، خلاصة الكلام هي ان القرآن طري وحي وجديد وجذاب في كل عصر ________________
(١) Mr. Wills.