« لربما ينتج عن ارضاء بعض الشهوات نوع
من الاهمية ، ولكن ليس هناك شيء اسفه من الحياة التي لا تعرف سوىٰ الرقص والتجوال بالسيارات ومشاهدة الافلام وسمع الموسيقىٰ » !! ويضيف : « العديد من العمال الشباب
يملأون اوقات فراغهم بالذهاب لدور السينما والديسكوهات والنوادي الليلية ، او قراءة القصص السخيفة والهذيان مع بعضهم ، او سماع اكاذيب المذياع ، وبعض الطلاب لا يستطيعون حفظ دروسهم الّا عن طريق المذياع ، والمذياع ايضاً كالسينما والموسيقىٰ يجعل الذين يولعون به في غاية الكسل. ومع ان التنزه اكثر من الحدّ الطبيعي ، لا ينسجم مع الحياة. لأن الحياة عمل ، الّا ان اغلب الطلاب والموظفين والعمال و ... يعتبرون النزهة الشرط الوحيد في الحياة ! » وفي بحث آخر يقول الدكتور كارل : « ان اتجاه العمال المفرط نحو المشروبات
الكحولية دمرّ مجتمعنا ، والبرامج الرياضية الرديئة التي تبث من الاذاعة او التلفزة ، اخذت بمعنويات ابناءنا ، ومع ان الحكومات منعت منذ زمن تناول لحم الحيوانات المصابة بالسلّ وأمراض اخرىٰ ، إلّا اننا بحاجة اليوم الىٰ قوانين تحدّ من
انتشار تناول المشروبات الروحية المفرط والسفلس والامراض النفسية التي تسببها الافلام السينمائية والاذاعة والتلفزة والمجلات ، ولان اتلاف الوقت بمشاهدة الافلام السينمائية وسماع المذياع يقللان من الذكاء. (١) ________________
(١) الاسلام والموسيقىٰ.