مثل التقطير
والتبخير والتبلور والانحلال والتجزئة والتركيب وغيرها » (١). ويضيف الدكتور لوبون : « لقد اكتشف المسلمون مجموع من المواد
لها استخدامات كيميائية يومية ، مثل : جوهر الكبريت ، والكحول ، ومن مشاهدة التركيبات الكيميائية المذكورة في كتب العرب الطبية تتضح سعة معلومات المسلمين واساسهم الفكري في علم الكيمياء ، خاصة في مجال الصيدلية وصناعة الادوية ، فانها من مجالاتهم التي لا يرقىٰ اليها احد » (٢). ويقول جورجي زيدان : « لقد اكتشف المسلمون العديد من
التركيبات الكيميائية التي تعد الاساس في اكتشافات الكيمياء الجديدة ، مثل : حامض السلفوريك وحامض النيتروهيدروكلوريك ونترات البوتاس ، وجوهر النشاذر ، وملح النشاذر ، ونترات الهيدروجين وكلوريد السلفوريك وملح الطرطر والزاج الاخضر والكحول والزرنيخ والبوريك والقلىٰ ، والمسلمون من أوائل الشعوب التي عرفت التقطير والتصعيد والتذويب والتبلور وتبديل السوائل والانحلال التجزئة » (٣). ويقول السير ادوارد في كتابه تاريخ
الكيمياء : « في العصر العباسي حدث تطور كبير في
الكيمياء عند المسلمين ، ________________
(١) حضارة الاسلام والعرب.
(٢) المصدر نفسه.
(٣) تاريخ الحضارة الاسلامية.