الصفحه ٢١٦ : بالمعنويات من اجل الماديات ، لأنه وعلىٰ الرغم من التطورات التي شهدها عالمنا في المجالات العلمية والصناعية
الصفحه ٢٣١ : المسلمين ، ستكسب إليها كل انسان سليم القلب ، لذلك كان الناس يدخلون الاسلام افواجاً في البلدان التي فتحها
الصفحه ٢٣٦ : الناس إليه ، فعلىٰ سبيل المثال منذ قرون والاسلام في روسيا ينتشر ، وفي الهند التي يعيش فيها الآن ملايين
الصفحه ٢٣٨ :
من اليهود في
اماكنهم ومساكنهم ، وكان هذا تعامل المسلمين مع اتباع الديانات الاخرىٰ ، فهم احرار في
الصفحه ٢٥٠ : ء !
أقول وأنا متأكد مما ادعيه : ان مصدر
العديد من الآثار الحضارية السليمة في اوروبا وامريكا هم المسلمين
الصفحه ٢٥٤ : لأقتباس العلم والمعرفة ».
ثم يضيف الدكتور لوبون :
« وفي سنة ١١٣٠ تأسست دار للترجمة في
مدينة طليطلة
الصفحه ٢٥٧ : ( التاسع عشر ) وكتبت عليها شروح وتعليقات ايضاً ، وكانت هيمنة علوم العرب في اوروبا إلى درجة كانوا يرجعون
الصفحه ٢٥٨ :
التأثير
الاخلاقي للمسلمين في اوروبا
يقول الدكتور غوستاف لوبون :
« لقد تحدثنا فيما
الصفحه ٢٦٦ : وقد امتلأت لكبار الشخصيات والناس العاديين وهم مصطفّون ومستعدون ، فيضع كبير القساوسة من ذلك الشراب في
الصفحه ٢٦٧ :
بعد واحد اليه يضع
في فمهم قطعة من الفطير يبلعونها دون ان تنالها اسنانهم ، لأنها من جسم عيسىٰ ! ثم
الصفحه ٢٦٨ : بعد اليوم الىٰ
البابا لشراء أرض في الجنة ، لأن شراء الجنة كان خوفاً من جهنم والآن ارحتكم من ذلك ، فقد
الصفحه ٢٧١ :
اصدقائي ، معلموا البشرية هم المسلمون
وليسوا الاوروبيون ! وهم مدانون لنا في العلم ، لا ان نكون
الصفحه ٢٩٥ :
ثمّ يضيف العلامة الشهرستاني :
وقد طبع من كتب جابر خمسمائة مجلد ، واغلبها
موجود في مكتبات برلين
الصفحه ٣٢٣ : بما كسبوه من علومنا ، ويمتصون دماءنا بهذا الشكل ، نهاية في الوقاحة وعدم الوفاء ؟ ولست أعجب من ذلك ، بل
الصفحه ٣٢٦ :
العلماء المتقون
بالاجلال والرفعة ، وقد استخدم في ذلك تشابيه جميلة وتعابير ظريفة.
الترغيب والحثّ