الشائعة والتي تحدث عدة مرات في السنة الواحدة في اماكن التبرك والزيارة ، وليس كلامهم حول قضية اعجازية وغريبة يؤمن بها المسلمون ، وللأسف فان القرآن هو مصدرها ، في حين ان الايمان بمثل هذا الامر لا يمكن تفسيره علمياً بأي شكل !
هنا ينظر الحاضرون جميعاً! الىٰ الدكتور بتعجب ، فيما الشيخ ينصت له بإمعان ، لكي يعرف الموضوع الغريب الذي يعتبر القرآن مصدر الايمان به ، لكن الشيخ فقد صبره في النهاية وقطع كلام الدكتور قائلاً :
سعادة الدكتور ! ارجو ان تقول لنا بسرعة ما هو الموضوع الذي جعلك تعجب الىٰ هذا الحدّ !
الدكتور : الموضوع هو عقيد المسلمين ( مثل المسيح ) بعيسىٰ ، لان المسلمين أيضاً وتبعاً للقرآن الكريم يؤمنون ان عيسىٰ ولد بدون أب ! مع ان هذا الكلام مردود من منظار العلم.
الاصدقاء جميعهم : نظرية الدكتور صحيحة تماماً ونحن جميعاً نؤيدها ، لان ولادة طفل بدون أب من المواضيع التي لا تنسجم واية واحدة من الاُصول العلمية ، ولذلك تجد المسلمين لا يتحدثون بذلك إلّا حول عيسىٰ فقط.
الشيخ : اساساً ، هذا الموضوع الذي يراه السادة الاعزاء غريباً يتطابق والقواعد العلمية والاكتشافات العصرية ، ولكن من اجل توضيح المسألة التي ترونها عجيبة ومردودة ، أودُّ الاستماع الىٰ كلامي بدقّة.
الاصدقاء جميعاً : اطمئن يا عمّ ، كلنا آذان صاغية.