والنّصارى الّذين قالوا : نعبد الله الّذي المسيح ابنه ، ويروون أنّ الله خلق الملائكة من شعر ذراعيه وصدره (١) ، [ ويروون أنّ الله خلق نفسه من عرق الخيل (٢) ] ويروون
__________________
(١) قال السيد مرتضى الرازى (ره) فى تبصرة العوام فى اوائل الباب الحادي عشر الّذي هو فى مقالات المشبهة والمجسمة ضمن ما قال ( ص ٣٨٣ من النسخة المنضمة فى الطبع لقصص العلماء المطبوع سنة ١٣٠٩ ).
« ومشبهه زمان ما دو نوع اند يكى محمود نزد ايشان چنانكه خود را اهل سنت وجماعت وسلفى وأصحاب حديث گويند وخصم ايشان را مشبهه ومجسمه ومجبره وحشويه خوانند ودر عصر ما مشبهه در اعتقاد يك فرقه اند ودر شرعيات هفت فرقه ( فخاض فى ذكر الفرق الى ان قال ) :
« بدان كه مشبهه خدا را جاى ومكان اثبات كنند ( الى ان قال ) وگويند عروه روايت كند از عبد الله بن عمرو بن العاص كه رسول گفت : خداى تعالى ملائكه را از موى سينه ودستهاى خود بيافريد ».
(٢) ما بين الحاصرتين ليس فى ح ج س مج مث بل هو فى م فقط ؛ قال السيد مرتضى الرازى (ره) فى أوائل الباب الحادي عشر من تبصرة العوام ضمن ذكر عقائد المشبهة :
« ديگر روايت كنند از ابو المهزم از ابو هريره كه رسول را پرسيدند كه خدا از چيست؟ گفت : از آب ليكن نه آب زمين ونه آب آسمان بلكه اسبى بيافريد واو را بدوانيد تا عرق كرد وخود را از آن عرق بيافريد تعالى الله عن ذلك ».
قال الناقد البصير جلال الدين عبد الرحمن السيوطى فى اوّل باب التوحيد من كتابه « اللئالي المصنوعة فى الاحاديث الموضوعة » ( وهذا الحديث اوّل حديث فى الكتاب )
« الحاكم نقلا عن الجوزقانى : أنبأنا اسماعيل بن محمد الشعرانى أخبرت عن محمد بن شجاع الثلجى أخبرنى حبان بن هلال عن حماد بن سلمة عن أبى المهزم عن أبى هريرة قال : قيل : يا رسول الله مم ربنا؟ ـ قال : من ماء مرور لا من أرض ولا من سماء خلق خيلا فأجراها فعرقت فخلق نفسه من ذلك العرق.
موضوع اتهم به محمد بن شجاع ولا يضع مثل هذا مسلم قلت : ولا عاقل ، قال الذهبى