عطرات ، وولدان كأنهن
اللؤلؤ المكنون ، فحار بصري وكثر تعجبي ، فقال لي : حيث كنا فهذا لنا يا ابن سعيد ، لسنا في خان الصعاليك !
وأقام أبوالحسن عليهالسلام مدة مقامه بسر من
رأى ، مكرماً في ظاهر حاله ، يجتهد المتوكل في إيقاع حيلة به ، فلا يتمكن من ذلك .
وله معه أحاديث يطول بذكرها الكتاب ،
فيها آيات له وبينات ، إن قصدنا لإيراد ذلك خرجنا عن الغرض فيما نَحَوْنَاه » .
.
وقال
راوي الرسالة كما في الكافي
: « أخذت نسخة كتاب المتوكل إلى أبي الحسن الثالث عليهالسلام
من يحيى بن هرثمة في سنة ثلاث وأربعين ومائتين » .
وفي
الإرشاد وروضة الواعظين ، وغيرهما :
« وكتب إبراهيم بن العباس في شهر كذا ، من سنة ثلاث وأربعين ومئتين » .
وفي
الفصول المهمة لابن الصباغ
، والبحار وغيرهما :
« وكان المتوكل قد أشخصه من المدينة النبوية إلى سر من رأى مع يحيى بن هرثمة بن أعيَن ، في جمادى الأخرى سنة ثلاث وأربعين ومائتين » .
لكن
قال الطبري :
« وفيها « سنة ٢٣٣ »
قدم يحيى بن هرثمة ، وهو والي طريق مكة ، بعلي بن محمد بن علي الرضا ، بن موسى بن جعفر من المدينة » .
ونحوه
في النجوم الزاهرة
، وفيه : « وكان قد بلغ المتوكل عنه شئ » .
وفي
فرق الشيعة للنوبختي
: « وكان المتوكل أشخصه من المدينة مع
يحيى بن هرثمة بن أعين .. وكان قدومه إلى سر من رأى يوم الثلاثاء لسبع ليال بقين من