قال في تاريخ بغداد « ٥ / ١٨١ » : « وجده حنبل بن هلال وليَ سرخس ، وكان من أبناء الدعوة . فسمعت إسحاق بن يونس صاحب ابن المبارك يقول : ضرب حنبلَ بن هلال وأبا النجم إسحاق بن عيسى السعدي المسيبُ بن زهير الضبي ببخارى ، في دسهم إلى الجند في الشغب ، وحلقهما » .
وقلنا إن الذي كان من أبناء الدعوة وتقرب به أحمد الى العباسيين ، هو خالد بن إبراهيم الشيباني ، وهو بحسب النسب الذي ادعوه لأحمد من أعمام آبائه :
قال ابن حزم في جمهرة أنساب العرب / ٣١٩ : « ومن بني عمرو بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة : أبوداود خالد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن قعبل بن الحارث ، أحد النقباء لبني العباس ، وهو ولي خراسان بعد أبي مسلم . ومنهم : دغفل النسابة ، وهو دغفل بن حنظلة بن يزيد بن عبدة بن عبد الله بن ربيعة بن عمرو بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة . والقعقاع بن شور ومطير بن القعقاع بن شور ، حكم بجهة الموصل . والفقيه الجليل أبوعبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد بن إدريس بن عبد الله بن حيان بن عبد الله بن أنس بن عوف بن قاسط بن مازن بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة ، وابناه : عبد الله قاضي حمص ، وصالح قاضي الثغر وابن ابنه : زهير بن صالح ، محدث . وابن أخيه محمد بن أحمد بن صالح ، محدث » .
فالنقيب أبو داود الذهلي ، كان قائداً
عند أبي مسلم ، قال
ابن خلدون « ٣ / ١٢٤ » :
« ثم بعث أبومسلم كعباً من النقباء إلى أبيورد فافتتحها ، ثم أبا داود خالد بن إبراهيم من النقباء إلى بلخ ، وبها زياد بن عبد الرحمن القشيري ، فجمع له أهل بلخ