الصفحه ٢٦٥ :
جَحَدَك
. وقد ضلَّ من صدَّ عنك ، ولم يهتد إلى الله تعالى ولا إليَّ من لا يهتدى بك ، وهو قول ربي عز
الصفحه ٢٦٤ :
وأشهد
أنك يا أمير المؤمنين جاهدتَ في الله حقَّ جهاده ، حتى دعاكَ الله إلى جواره ، وقبضكَ إليه
الصفحه ٢٦٨ :
فِرَارًا . وقال الله تعالى :
وَلَمَّا
رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَٰذَا مَا
الصفحه ٢٨٦ :
« ستة لعنتهم ولعنهم الله ، وكل نبي
مجاب : الزائد في كتاب الله ، والمكذب بقدر الله ، والمتسلط
الصفحه ٣٣ : »
: « حدثني أبي عن جدي قال : كنت في مسجد أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل ، فأنفذ إليه المتوكل بصاحب له يعلمه
الصفحه ٢٤٨ :
اللَّهِ
لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم
مُّعْرِضُونَ . أترضون
الصفحه ٢٧٠ : ، أو غَمَطَ فضلك ، أو جَحَد حقك ، أو عَدَلَ بك من جعلك الله أولى به من نفسه . وصلوات الله عليك ورحمة
الصفحه ١١٠ : بريد بغداد إلى عبيد الله بن يحيى بن خاقان ، فأنهى عبيد الله ذلك إلى المتوكل ، فأمر المتوكل أن يكتب إلى
الصفحه ١٩٠ :
ففي
تاريخ الذهبي « ١٨ / ١١٩ » :
« ولي بغداد عبد الله بن إسحاق ، فجاء رسوله إلى أبي عبد الله فذهب
الصفحه ١٩٢ :
وجلس المتوكل مع أمه في مجلس من المكان
، وعلى المجلس ستر رقيق ، فدخل أبوعبد الله على المعتز ، ونظر
الصفحه ٣٣٣ :
فلما صلَّى عبيد الله وجلس لم يجتز به
أحد من الحاشية كبير ولا صغير إلَّا قام إليه قائماً وسلَّم
الصفحه ٢١ : أحمد بن أبي دؤاد الطويلة وعممه وقبَّله بين عينيه ، وقال : السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله
الصفحه ١١٤ :
وجلس عبيد الله واستدعى المحضرين
فقُدِّموا إليه يَقْدَمُهم بشر الخفاف ، فلما جلسوا أقبل عبيد الله
الصفحه ١٩١ :
ودامت العلة بأبي عبد
الله وضعف ضعفاً شديداً ، وكان يواصل ، فمكث ثمانية أيام لا يأكل ولا يشرب
الصفحه ٢٩١ : ، وقد جَهِدَ ! ثم بعث الغد عمر بن الخطاب فقاتل ثم رجع ولم يك فتح ، وقد جَهِدَ ! فقال رسول الله